ركن الوراق

"ثقوب في جدار الظلام"

صدر للكاتب السعودي الدكتور عبدالله الصويغ المجموعة القصصية الأولى، بعنوان: "ثقوب في جدار الظلام" عن دار متون المثقف للنشر والتوزيع - القاهرة في 208 صفحات من القطع المتوسط، والتي يقدم من خلالها 18 عنواناً قصصياً مختلفاً لعدد من المواقف واليوميات في قالب إبداعي للقصة القصيرة، وقد تحاور عبر هذه النصوص مع الطبيب والعامل والأصدقاء وأسلوب المناجاة، وتمثلت معظم الحوارات مع الشخصية الخفية (اللوامة) التي عادة ما تداهم الإنسان في أوقات متفرقة من اليوم.

وجاءت القصص متوالية بحسب تحركات شخصية البطل في كل عنوان.

"ما وراء الأقنعة"

صدر حديثاً للكاتب السعودي الدكتور محمد العامري كتاب بعنوان "ما وراء الأقنعة!" الصادر عن دار كيان للنشر والتوزيع.

وكتب المؤلف عن كتابه ما يلي: هذا ليس مجرد كتاب تقرؤوه لمرةٍ واحدةٍ، بل هو دليلك لفهم ذاتك وفهم الآخرين من حولك، والتوافق معهم، سيكون رفيقك في رحلة الحياة وستكرر قراءته، أو مراجعة جزء منه مع كلِّ موقفٍ وشخصية تقابلها.

وقال: لفهمٍ أعمق لذاتك، لبناءِ الألفة مع من حولك، لشعور أفضل، ونفسيَّة أفضل، وحياة أفضل، حرصت على أن أقدم هذا الكتاب، فهو دليلك لتحسين جودة حياتك وقيادة ذاتك والآخرين والتحكم بالمواقف المختلفة.

"النعي الأخير"

صدر حديثاً للشاعر العُماني إسحاق العجمي ديوان شعر بعنوان "النعي الأخير" الصادر عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع.

وجاء في تظهير الديوان: في هذه المجموعة الشعرية يبعث الشاعر عوالم قديمة ويعالجها بنظرته المحايدة في استذكار التاريخ، والتي تعكس تجربة كبرى للشاعر في حسن استخدامه لرموزه الشعرية، واستلهامه لنصوص فولكلورية وإطارات ملحمية، واستفادته من التاريخ العام والخاص، كما تظهر النصوص حرص الشاعر على تدشين رؤاه الخاصة وتأكيد أسلوبه.

قصائد "النعي الأخير" تنتصر للحق والجمال وترثي الواقع المتردي الحالي المعتمد على الهدم وعدمية الحكمة، وكأن إرادة العالم تنحو نحو اللامبالاة.

يقول الشاعر من نص (آخر دروس الصحراء):

"اللّيل المحلّق في البعيد يلتقط من عمرك

بطريقته المدهشة

الوجود الّذي كنته

اللّحظة الّتي تفقد خلودها

وأوجاعك القادمة بعد أن تتمّ عملها

يطيرُ بها إلى النّسيان

يرتحل إلى اللّانهايات

وفوق صدره غبارٌ لذكرياتٍ لم تستطع تجاوزها

ليلٌ متحرّك

وأنت لست أكثر

من هدفٍ على دروبه الطّويلة

تلويحة بحجم وداعٍ لا يمكن تجنّبه

تلقى على صدرك

الظّلام نازلًا بدلائه

المحطّمة

في ظلّ جسد خُيِّل له أنّه شرب ماء النّبع

ينساق ورق كثير نحو صحراء

ظلّت مسدلة رملها

في الاتّساع الجافّ

جميع الغابات لا تبدي اهتمامًا

اشتراها فأس الزّمن

وليس معك

ما تصدُّ به الأذرع الصّلبة

هل تسمع ضربات السّاعة السّريعة

على الجذع؟

سقطة أخيرة

هذه المرّة لكلّ الشّجرة"...

"ميريام"

صدر حديثاً للكاتب المصري خالد دومة رواية تحت عنوان "ميريام" الصادرة عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع.

وجاء على غلاف الرواية: ليس في عالم القلوب إجبار أو فرض، إنه لا إكراه في الحب، كما إنه لا إكراه في البغض، فالقلب لا يعرف اختلاف الأديان، أو المعتقدات، لا شيء سوى الحب، هو السيد، الذي يعترف بها، ويعلن في ثبات ولهه بها.

وعلى غلاف الرواية تقرأ أيضاً: ليتها ليتها تعلم أن الذي بيني وبينها.. لم يمت رغم الحرائق التي أشعلوها. رغم الجدار المنيع الذي شيدوه.. إنه لم يمت.. لم يمت.

وفي أجواء الرواية: قبل أن تشرق الشمس على قريتنا، كانت تتنفس ببطء، تتمطع على فراشها الوثير، تتثاءب ثم تدب حركة الأقدام عائدة من المساجد بعد صلاة الفجر، تتهيأ وتقوم تنفض غبار الكسل عنها، لتبدأ يومًا جديدًا من أيام الله، تقوم أملاً، تتوضأ وتصلي وتدعو كما تعودت، كان أبي يوقظنا في الصباح الباكر، كان وجه أبي وأمي ورحيل الظلام، أول ما تقع عليه عيني كل صباح، كل الصباحات كانت جميلة، الندى يتساقط، يغسل الأرض والأشياء، تبدو نظيفة، والهواء نقي من أوشاب النهار السابق، كانت الحياة في قريتنا النائية عن عيون المدينة، لازالت بكراً، تتجدد كل صباح.

اخبار السعودية على مدار الساعة