مفاجأة في إصابة داروين نونيز
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
بـ10 لاعبين.. الأهلي يفوز على القادسية بهدفين ويقتحم المربع الذهبيتوصل باحثون إلى أن العلاج الحراري قد يسهم في خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم، وفق دراسة جديدة أجراها مركز “يو إن تي هيلث فورت وورث” في ولاية تكساس الأمريكية، ونشرتها صحيفة دالاس مورنينغ نيوز ودورية علم وظائف الأعضاء التطبيقي.
وبحسب الدراسة، ارتدى عدد من كبار السن بناطيل حرارية لمدة ساعة يوميًا، أربعة أيام في الأسبوع، وعلى مدى ثمانية أسابيع. وبعد انتهاء التجربة، لوحظ تحسن في تدفق الدم لديهم، وانخفاض في ضغط الدم الانقباضي بمقدار خمس نقاط، وهو المؤشر الذي يقيس ضغط الدم أثناء نبض القلب.
وتأتي هذه النتائج في وقت يعاني فيه نحو 120 مليون أمريكي من ارتفاع ضغط الدم، لا يتمكن سوى ربعهم فقط من السيطرة عليه، بينما تشير الإحصاءات إلى أن ارتفاع ضغط الدم كان سببًا مباشرًا أو مساهِمًا في وفاة أكثر من 664 ألف شخص في الولايات المتحدة عام 2023، وفق بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وقال الدكتور أميت خيرا، أستاذ أمراض القلب بجامعة "يو تي ساوث ويست"، إن النتائج تمثل خطوة مهمة لإثبات جدوى العلاج الحراري، لكنه شدد على أنه لا يُعد بديلاً عن الأدوية، بل علاجًا إضافيًا محتملًا لأمراض القلب ومشكلات ضغط الدم.
وأوضح الباحث الرئيسي في الدراسة سكوت روميرو، الأستاذ المشارك في علم وظائف الأعضاء والتشريح، أن استجابات القلب والأوعية الدموية للتعرض للحرارة “تشبه بدرجة كبيرة تلك الناتجة عن التمارين الرياضية”، مؤكدًا أن هذه الطريقة قد تكون مفيدة بشكل خاص للفئات التي لا تستطيع ممارسة النشاط البدني المنتظم.
واعتمدت التجربة على ارتداء المشاركين بناطيل متصلة بأنابيب تُدوِّر مياهًا ساخنة بدرجة 124 فهرنهايت، مما يرفع حرارة الجلد إلى نحو 104 درجات، في حين ارتدت المجموعة الأخرى بناطيل دافئة بشكل معتدل بدرجة 88 فهرنهايت.
وبعد قياس ضغط الدم والموجات فوق الصوتية قبل التجربة وبعدها، تبين أن المجموعة التي خضعت للعلاج الحراري سجلت تحسنًا في مرونة بطانة الأوعية الدموية، إلى جانب انخفاض واضح في ضغط الدم.
وأشار روميرو إلى أن النتائج الأولية توحي بأن العلاج الحراري المنزلي قد يساعد كبار السن على التكيّف بشكل أفضل مع الإجهاد الحراري، لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة عالميًا. وأكد أن أهمية هذا النوع من العلاج ستزداد مستقبلاً، مع توقعات بارتفاع عدد كبار السن المعرضين لمستويات حرارة خطيرة إلى أكثر من 246 مليون شخص بحلول عام 2050.