وزير المالية: حققنا 93% من مؤشرات الأداء و85% من مبادرات الرؤية قبل 5 سنوات من 2030
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تطلق مبادرة نثر البذورتشهد السعودية تحولًا رقميًا واسع النطاق، مع سعيها لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، لتصبح مراكز البيانات محورًا رئيسيًا في الاقتصاد الرقمي الوطني.
نمو سريع لسوق مراكز البيانات
وقالت شركة "ستاندرد أند بورز جلوبال" الأمريكية أنه من المتوقع أن يرتفع حجم الطاقة الإنتاجية لمراكز البيانات في السعودية بمعدل نمو سنوي يصل إلى 29% خلال الفترة من 2024 وحتى 2030، مدفوعًا بمبادرات رؤية 2030، واستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي، ووفرة الموارد الطاقية.
وأضافت أن الالتزامات المالية لمزودي الخدمات العالمية الضخمة والإصلاحات التنظيمية تساهم في جذب استثمارات أجنبية غير مسبوقة، لتضع السعودية في موقع تنافسي إقليمي وعالمي وتسرع عملية التنويع الاقتصادي بعيدًا عن النفط.
وتابعت: "بحلول الربع الأول من 2025، بلغت قدرة مراكز البيانات السعودية 222 ميجاوات، مع خطط لإضافة 760 ميجاوات إضافية بحلول 2030".
وأشارت إلى أن هذه المراكز تتركز بشكل رئيسي في:
الرياض: المركز الاقتصادي والسياسي للسعودية.
الدمام: قرب الحقول النفطية، وتحويل قطاع الطاقة إلى اقتصاد رقمي.
جدة: المدينة المينائية الكبرى، مركز الابتكار والتجارة.
أهمية مراكز البيانات ضمن رؤية 2030
وأوضحت أن مراكز البيانات تشكل جزءًا من أهداف رؤية السعودية 2030 لتطوير الاقتصاد الرقمي، ويتضمن تطوير البنية التحتية الرقمية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتنويع الاقتصاد بما يشمل الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والسياحة، والترفيه، ودعم مشاريع الطاقة والمياه، بما في ذلك محطات التحلية لتلبية احتياجات التبريد لمراكز البيانات، حيث استهلكت المراكز حوالي 15 مليار لتر مياه عام 2024، مع توقع زيادة الطلب.
وقالت: "إذا تحققت جميع الخطط المعلنة، ستصبح السعودية واحدة من أسرع الأسواق نموًا في المنطقة من حيث الاقتصاد الرقمي ومراكز البيانات، ما يتيح فرصًا واسعة للقطاع الخاص وللاستثمارات الأجنبية، ويعزز قدرة المملكة على المنافسة عالميًا".