كفالة مالية 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة لأمريكا
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
الأسهم السعودية تقفز 568 نقطة في منتصف تعاملات اليومسجل مؤشر نيكاي الياباني ارتفاعاً ملموساً في تعاملات اليوم الثلاثاء، مدفوعاً بالمكاسب القوية في وول ستريت، إلا أن تراجع أسهم شركات الرقائق حدّ من وتيرة الصعود.
فبحلول الساعة 01:56 بتوقيت غرينتش، صعد مؤشر نيكاي بنسبة 0.5% ليغلق عند 40,499.21 نقطة، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.68% ليصل إلى 2,936.09 نقطة.
جاء هذا الأداء عقب تسجيل المؤشرات الثلاثة الكبرى في بورصة نيويورك لأكبر مكاسب يومية لها منذ 27 مايو الماضي، وسط تصاعد الآمال بخفض محتمل لأسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر المقبل، بعد صدور بيانات ضعيفة عن سوق العمل الأميركي يوم الجمعة.
في طوكيو، قفز سهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة بنسبة 3.64%، بعد إعلان نائب رئيس الوزراء الأسترالي عن اختيار الشركة اليابانية لتنفيذ مشروع ضخم لبناء فرقاطات بحرية بقيمة 10 مليارات دولار أسترالي (ما يعادل 6.5 مليار دولار أميركي).
كما صعدت أسهم مجموعة سوفت بنك، أحد أبرز اللاعبين في قطاع الاستثمار التكنولوجي، بنسبة 2%، مما دعم بدوره ارتفاع مؤشر نيكاي.
وعلى صعيد بورصة طوكيو، سجل أكثر من 76% من أصل 1,600 سهم مدرج ارتفاعاً، بينما تراجع 19% منها، واستقرت النسبة الباقية دون تغير.
كما تقدمت 29 من أصل 33 قطاعاً فرعياً على مؤشر توبكس، فيما شهدت أربعة قطاعات فقط تراجعاً.
في المقابل، تراجعت أسهم قطاع الرقائق الإلكترونية، حيث انخفض سهم شركة طوكيو إلكترون، المختصة بمعدات أشباه الموصلات، بنسبة 1.2%، كما تراجع سهم أدفانتست لمعدات اختبار الرقائق بنسبة 0.25%، مما شكّل ضغطاً سلبياً على المؤشر العام.
وأوضح المحلل المالي في مختبر توكاي طوكيو للاستخبارات، شووتارو ياسودا، أن هذه الأسهم كانت من المحركات الرئيسية لصعود نيكاي في الفترة السابقة، لكنها فقدت زخمها مؤخراً، خصوصاً بعد إعلان طوكيو إلكترون الأسبوع الماضي عن خفض توقعاتها للأرباح بنسبة 20%، مما تسبب في هبوط سهمها بالحد الأقصى اليومي.
وفي سياق آخر، ساهم الارتفاع الطفيف في قيمة الين الياباني مقابل الدولار في كبح شهية المستثمرين، إذ بلغ سعر الدولار 146.62 ين، وسط قلق من تأثير قوة الين على أرباح الشركات المُصدّرة.
وتأتي هذه الحركة بعد أن أظهرت محاضر اجتماع بنك اليابان في يونيو أن بعض الأعضاء يدرسون رفع أسعار الفائدة مجدداً في حال تراجعت التوترات التجارية العالمي.