حملة "تعرَّف على السعودية" تحصد جائزتين في إكسبو 2025 أوساكا
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
القبض على مواطن بمنطقة مكة بحوزته 5700 قرص مخدر مخبأة داخل مركبتهفي تطوّر علمي لافت، أظهرت دراسة حديثة أن البكتيريا المقيمة في أمعائنا، والمعروفة باسم "ميكروبيوم الأمعاء"، قد تلعب دوراً مؤثراً في تشكيل شخصياتنا وأنماط سلوكنا.
ووفق ما نقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أجرى باحثون من جامعتي توركو الفنلندية وكورك الإيرلندية تجارب على مجموعة من الفئران، جرى نقل عينات من براز أطفال يتميزون بالنشاط والحيوية إلى بعضها، فيما تُركت أخرى دون نقل أي عينات إليها، قبل إخضاعها لاختبارات متنوعة لقياس استجابتها للمواقف الجديدة وقدرتها على التفاعل الاجتماعي.
وأظهرت النتائج أن الفئران التي حُمّلت بميكروبيوم مصدره الأطفال الأكثر حيوية بدت أكثر جرأة واستعداداً لاستكشاف بيئات غير مألوفة، إذ أدخلت رؤوسها في عدد أكبر من فتحات اللوح المخصص للتجربة، مقارنة بالفئران الأخرى التي بدت أكثر تحفظاً وانسحاباً.
وأشار فريق البحث إلى أن النتائج "تلمّح إلى ارتباط محتمل بين تركيبة ميكروبات الأمعاء وبعض السمات الشخصية، خصوصاً تلك المرتبطة بالتفاعل العاطفي والتنظيم الذاتي"، لافتين إلى أن تعديل تركيبة هذه الميكروبات — سواء بالمضادات الحيوية أو البروبيوتيك — قد ينعكس على السلوك الإنساني.
ويضيف الباحثون أن العلاقة بين الميكروبيوم والسلوك ليست جديدة تماماً، إذ كانت دراسات سابقة قد كشفت أن الفئران والجرذان التي نشأت في بيئات معقمة وخالية من الكائنات الدقيقة بدت أكثر ميلاً للقلق وأقلّ انفتاحاً اجتماعياً، ما يعزّز فرضية "المحور المعوي – الدماغي" الذي يشكّل أحد أكثر مجالات البحث إثارة في علوم الأعصاب الحديثة.