من نمو ميكروبات الأمعاء إلى زيادة المناعة.. دراسة : لهذه الأسباب يجب إضافة مسحوق التوت الأزرق لغذاء الرضيع
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
حسام عوار يخضع لفحوصات طبية.. والشنقيطي يتجه للدوحة للتأهيلأظهرت دراسة حديثة لباحثين من جامعة كولورادو الأمريكية أن إضافة مسحوق التوت الأزرق إلى غذاء الرُّضع في مرحلة الفطام يساهم بشكل ملحوظ في نمو ميكروبات الأمعاء والوقاية من الحساسية، وفقاً لما نُشر في مجلة " Frontiers in Nutrition".
مرحلة الفطام.. نقطة تحول في الميكروبيوم
تُعد مرحلة الانتقال من الرضاعة الحصرية إلى الأطعمة الصلبة، التي تبدأ عادةً في عمر ستة أشهر، "مرحلة حرجة لتشكيل تركيبة ميكروبات الأمعاء غير الناضجة التي تؤثر على المناعة مستقبلاً"، كما توضح الدكتورة إيما جونسون، الباحثة الرئيسية في الدراسة.
ضمّت التجربة 61 رضيعاً متوسط أعمارهم 22 أسبوعاً، قُسِّموا عشوائياً إلى مجموعتين: الأولى تناولت مسحوقاً مجففاً من التوت الأزرق يومياً حتى عمر 12 شهراً، والثانية تناولت جرعة وهمية متساوية في السعرات الحرارية. سجل الأهل استهلاكاً يومياً وحالة الطفل الصحية والأعراض التحسسية.
نتائج واعدة للتوت الأزرق
أظهرت المجموعة التي تناولت التوت الأزرق "تحسناً ملحوظاً في أعراض الحساسية التنفسية"، إضافةً إلى انخفاض علامات الالتهاب في الدم وزيادة تنوع ميكروبات الأمعاء. واستشهد الباحثون بأن "التدخل الغذائي الطبيعي في الطفولة المبكرة يمثل فرصة ذهبية لتعزيز المناعة" ويقلّل مخاطر الإصابة بالربو والحساسية مستقبلاً.
تشير نتائج الدراسة إلى أهمية إدراج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأزرق، في وجبات الرُّضع خلال مرحلة الفطام لتعزيز صحة الجهاز المناعي وضمان نمو ميكروبيوم معوي متوازن.