رواد الفضاء أبطأ عمرا في «الزمكان»

يتحرك الوقت بشكل أسرع أو أبطأ، بالنسبة لنا؛ مقارنة بالآخرين في جزء مختلف من «الزمكان».

وبالنسبة لرواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، هذا يعني أنهم يتقدمون في العمر بشكل أبطأ قليلا من الناس على الأرض.

وهذا بسبب تأثيرات تمدد الوقت؛ لأن الوقت يبدو أنه يتحرك بشكل أبطأ بالقرب من الأجسام الضخمة فقوة جاذبية الجسم تؤدي إلى ثني «الزمكان». وحسب موقع» بزنس إنسايدر» فهذه الظاهرة تسمى «تمدد زمن الجاذبية»، وباختصار، هذا يعني أن الوقت يتحرك بشكل أبطأ مع زيادة الجاذبية.

والعامل الثاني هو ما يسمى «تمدد وقت السرعة النسبية»؛ حيث يتحرك الوقت بشكل أبطأ كلما تحركت بشكل أسرع

والمثال الكلاسيكي على ذلك هو سيناريو التوأم، والذي يعتمد على انطلاق إحدى الشقيقتين في مركبة فضائية تسافر بسرعة تقترب من سرعة الضوء، وتبقى الأخرى على الأرض، وعندما تعود التي سافرت إلى الفضاء، إلى الأرض، تبلغ من العمر عامين فقط، بينما تجد أن أختها على الأرض قد تجاوزت العقد من العمر.

ويظهر أن تمدد وقت سرعة المحطة الفضائية له تأثير أكبر من تمدد وقت الجاذبية، لذلك ينتهي الأمر برواد الفضاء في الشيخوخة بشكل أبطأ من الناس على الأرض.

اخبار السعودية على مدار الساعة