العدو الصهيوني.. عزلة دولية
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
فرنسا: إغلاق برج إيفل بسبب الإضرابات ضد التقشفأثمرت الجهود التي قام بها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- مع الرئيس الفرنسي ماكرون في قيادة تحالف دولي، أدّى إلى الاعتراف بدولة فلسطين من قبل دول غربية مهمة؛ مثل بريطانيا وكندا وأستراليا وفرنسا؛ حيث أعلن ماكرون بنفسه الاعتراف بالدولة الفلسطينية من منبر الأمم المتحدة خلال اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك. هذه الخطوة الدبلوماسية المهمة أصابت رئيس العدو الصهيوني بالجنون إلى الدرجة، التي اعترف فيها في خطابه الأخير في الأمم المتحدة، أن الدولة الصهيونية تقوم بالعمل القذر، نيابة عن الدول الغربية. لقد ذكر عبارة" العمل القذر" في خطابه أمام الصحافة العالمية دون أن يحظى هذا الاعتراف بالقراءة، التي يستحقّها، والتي تكشف"قذارة" الهجوم البربري الذي يقوده النتن ياهو في غزة أمام العالم. استمر رئيس الكيان الصهيوني في محاولة تبرير جريمته القذرة في غزة بتصديق الكذبة، التي خرجت من مكتبه مباشرة بعد السابع من أكتوبر حول قتل الأطفال من قبل الفلسطينيين، لكنه هذه المرة أضاف عبارة"أمام والديهم". في اليوم التالي لإعلان مكتبه هذه الكذبة أعلنت الحكومة الصهيونية عدم صحة هذا الخبر، الذي أعلنه المتحدث باسم الرئيس الصهيوني. واستمر رئيس الوزراء الصهيوني في ترديد أسطوانته المملة أمام المقاعد الخالية بعد خروج معظم الوفود المشاركة في الجمعية العامة؛ احتجاجًا على ما يرتكبه العدو الصهيوني من حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر 2023.
هذا الانسحاب الجماعي يعكس العزلة الدبلوماسية التي يعيشها الكيان الصهيوني، التي نرجو أن تمتد إلى عزلة رياضية أيضاً بعد إعلان الأمم المتحدة بشكل رسمي أن العدو الصهيوني، يرتكب جريمة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. يجتمع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا الأسبوع للتصويت على منع الأندية الصهيونية من المشاركة في المسابقات الرياضية، التي ينظمها الاتحاد الأوربي بسبب الحرب الظالمة على غزة، وهي خطوة- إن تحقّقت- فستؤدي إلى منع المنتخب الصهيوني وأنديته من المشاركة في المنافسات الدولية؛ مثل كأس العالم في الصيف القادم. يخوض المنتخب الصهيوني خلال الأسبوعين القادمين مباراتين أمام النرويج وإيطاليا محاولاً التأهل إلى كأس العالم، الذي ستنظّمه أمريكا بالتعاون مع كندا والمكسيك. لا يمكن الجزم بقرار منع الدولة الصهيونية خاصة وأن رئيس الفيفا انفانتينو يقيم الآن في مكتب الفيفا الفرعي فوق أحد أبراج ترامب الفندقية في نيويورك، ويتمتع بعلاقة قوية مع الرئيس الأمريكي ترامب، الذي أعلن بدوره أن وزارة الخارجية ستبذل جهدها في إجهاض أي قرار يتعلق بمنع الدولة الصهيونية من المشاركة في كأس العالم.
ومن المعروف أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واتحاد الفيفا قد أصدرا قراراً مشتركاً يمنع روسيا من المشاركة في المنافسات الرياضية، ومنها كأس العالم في قطر 2022 بعد أربعة أيام فقط من بداية الحرب بين روسيا وأكرانيا. يقول اللاعب الأسباني السابق في نادي أرسنال هيكتور بيليرين:" لا أفهم لماذا تُطبَّق القوانين على روسيا، ولا تطبق على إسرائيل. ليس هذا عدلاً".
khaledalawadh @