مقتل 27 شخصًا في هجوم على مسجد شمال نيجيريا
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
فيضانات باكستان تدمر أكثر من 229 ألف منزل وتفتك بـ23 ألف رأس ماشيةكشفت دراسة علمية موسّعة أن التدخين الإلكتروني يشكل خطراً متزايداً على صحة الأطفال والمراهقين، حيث يرتبط بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية، أبرزها الربو، الالتهاب الرئوي، التهاب الشعب الهوائية، الصداع النصفي، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية.
كما بيّنت الدراسة أن هذه الفئة أكثر عرضة لتعاطي المخدرات والكحول، إضافة إلى ارتفاع احتمالية إدمان السجائر التقليدية مستقبلاً.
وبحسب تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية العام الماضي، فإن نحو 37 مليون طفل ومراهق بين 13 و15 عاماً يستهلكون التبغ بمختلف أشكاله.
وتشير البيانات إلى أن شعبية السجائر الإلكترونية بين المراهقين تفوق شعبيتها لدى البالغين، ما يجعلها المدخل الأولي للتدخين في هذه المرحلة العمرية.
أُجريت الدراسة الجديدة من قِبل باحثين في جامعة يورك وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، واعتمدت على تحليل 384 دراسة سابقة حول التدخين الإلكتروني وتأثيراته على صحة صغار السن.
وخلصت النتائج إلى وجود روابط قوية بين استخدام هذه المنتجات وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة واضطرابات عصبية ونفسية، وصولاً إلى الاكتئاب والأفكار الانتحارية.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة، البروفيسورة سو غولدر: "إن اتساق الأدلة مذهل. عبر مختلف الدراسات، يظهر أن المراهقين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية هم الأكثر عرضة لتدخين السجائر لاحقاً. هذه النتائج تدعم بقوة فرض سياسات صحية أكثر صرامة لحماية هذه الفئة".
في المقابل، شدّد جيمي ستراشان، مدير العمليات في شركة VPZ لتجارة السجائر الإلكترونية، على أن منتجات التدخين الإلكتروني "لا يجب أن تُسوَّق أو تُباع للأطفال وغير المدخنين"، مؤكداً دعم شركته للأنظمة التي تحظر بيعها لمن هم دون 18 عاماً.
ورغم قوة النتائج، أقرّ الباحثون بأن المراجعة لم تحسم العلاقة السببية المباشرة بين التدخين الإلكتروني في الصغر وزيادة احتمالات التدخين التقليدي لاحقاً، داعين إلى إجراء دراسات إضافية لفهم الروابط بشكل أدق.