مستشعر ذكي لمواجهة السمنة والسكري
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
Starzino Casino Bonus Ohne Einzahlung, Freispiele Promo-codesفيما نجح فريق بحثي أمريكي أخيرًا، في ابتكار مستشعر أسنان ذكي قادر على تتبّع استهلاك الإنسان من عناصر غذائية رئيسية مثل السكر والملح وبعض المركبات الأخرى، ونقل هذه البيانات مباشرة إلى الهاتف الذكي، أوضح استشاري متخصص في زراعة الأسنان، أن المملكة، تواجه تحديات صحية مثل السمنة وداء السكري وارتفاع ضغط الدم بنسبة متزايدة، وهذه التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة فعّالة للوقاية قبل العلاج.
الذكاء الاصطناعي
قال الاستشاري الدكتور نادر المبارك: إن ما نشهده اليوم، هو تزاوج حقيقي بين علوم الأسنان والتقنيات الرقمية، ووجود مستشعرات ذكية على الأسنان، لن يقتصر على تتبع ما نأكله فحسب، بل سيمنحنا بيانات حية تساعد الأطباء في توجيه المرضى نحو نمط حياة صحي بشكل شخصي وفوري، ومن منظورنا كأطباء أسنان، وجود مثل هذه الأجهزة قد يساعدنا أيضًا في فهم العلاقة بين النظام الغذائي وصحة الفم بشكل أعمق، إذ يمكننا رصد تأثير المشروبات الغازية أو السكريات على مينا الأسنان بشكل لحظي، مما يسمح بتقديم نصائح دقيقة للمريض حول العادات التي يجب تعديلها، وأتوقع أنه في المستقبل القريب يمكن دمج هذه البيانات مع أنظمة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمشاكل الأسنان قبل حدوثها، الأمر الذي قد يقلل من الحاجة إلى تدخلات علاجية معقدة مثل الزراعة أو التركيبات. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });
الأمراض المزمنة
ذكر أن من بين التحديات العلمية للتقنية، ضمان انتقائية المستشعر بحيث يميّز بدقة بين المركبات المختلفة في الطعام والشراب، وكذلك الحفاظ على كفاءته لفترات طويلة في بيئة الفم التي تتسم بالرطوبة وتراكم البكتيريا، والبحث في وسائل حماية المستشعر من تراكم الرواسب أو التصاق بقايا الطعام التي قد تؤثر على دقة القياسات، لافتًا إلى أن هناك أعمالا تحسينية على الابتكار ليصبح مقاومًا للرطوبة والاحتكاك، ويعمل لفترات طويلة تصل إلى عدة أسابيع أو أشهر قبل الحاجة إلى استبداله، والعمل على تصغير مستقبل الإشارة بحيث يكون مدمجًا مع الهواتف الذكية مباشرة، ما يجعل استخدامه أكثر سهولة وانتشارًا، وقد يصبح خلال أعوام قليلة جزءًا من روتين العناية بالصحة، مثل: فرشاة الأسنان أو تطبيقات تتبع الخطوات، ما يمنح الأطباء والمرضى أداة قوية لتحسين جودة الحياة والوقاية من الأمراض المزمنة.
البيئة الكيميائية
أضاف المبارك، أن المستشعر الجديد صغير الحجم للغاية – لا يتجاوز 2×2 ملم2 – ويُثبت على سطح السن بطريقة مشابهة للعدسات اللاصقة على العين، دون أن يسبب أي إزعاج للمستخدم. ويعتمد على تصميم مكون من ثلاث طبقات، تتفاعل مع البيئة الكيميائية داخل الفم، وعندما يتناول الإنسان طعامًا أو شرابًا يحتوي على السكر أو الصوديوم، تتغير الخصائص الكهربائية لهذه الطبقات، مما يؤدي إلى تعديل التردد اللا سلكي الذي يرسله المستشعر، هذه الإشارات تُلتقط عبر مستقبل خارجي مرتبط بالهاتف أو جهاز كمبيوتر، ليتم تحويلها إلى بيانات مفهومة للمستخدم أو الطبيب المعالج.
عصر جديد
أبان المبارك، أن الابتكار، يفتح الباب أمام عصر جديد من «طب الأسنان الوقائي»، إذ يمكن أن يستخدمه مرضى السكري للتحكم في مستويات السكر التي يتناولونها يوميًا، أو المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لمراقبة استهلاكهم للصوديوم، كما يمكن أن يستفيد الرياضيون والمهتمون بالتغذية الصحية من التقنية لضبط حميتهم الغذائية بشكل أدق، وقد يشمل استشعار مؤشرات حيوية أخرى مثل درجة الحموضة في الفم، أو المؤشرات المبكرة لبعض الالتهابات أو الأمراض الاستقلابية.