«الملاحة الجوية » و«كاوست» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الابتكار وتوطين التقنيات المتقدمة بقطاع الطيران
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
مملكة البحرين ترحب بخطة الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في قطاع غزة والشرق الأوسطالبلاد (جدة)
وقعت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بهدف تعزيز الشراكات الإستراتيجية في مجالات البحث والابتكار وتوظيف التقنيات المتقدمة في قطاع الطيران، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن إطار سعي الشركة إلى الاستفادة من القدرات العلمية والبحثية المتميزة لدى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لدعم مبادرات التحول الرقمي، والمساهمة في تطوير منظومة الملاحة الجوية بما يتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، التي تركز على تبني أحدث التقنيات، وتعزيز معايير السلامة والكفاءة التشغيلية.
وقع الاتفاقية من جانب شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية المهندس صالح المطيري، الرئيس التنفيذي للتقنية، ومن جانب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتور إيان كامبل، نائب الرئيس الأعلى لمعهد التحول الوطني، وتعد هذه الشراكة النوعية تجسيدًا للتعاون الفاعل بين القطاع الأكاديمي وقطاع الطيران، إذ تسهم في تطوير حلول تقنية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات المتقدمة لدعم إدارة الحركة الجوية وتعزيز الكفاءة التشغيلية، إلى جانب تمكين الكوادر الوطنية من خلال نقل المعرفة.
وأكد المهندس صالح المطيري أن هذه المذكرة تجسد التزام الشركة المستمر بتبني الابتكار كمحور أساسي في تطوير خدمات الملاحة الجوية، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية سيتيح فرصًا لتطوير حلول تقنية قائمة على البيانات تسهم في رفع مستوى أداء العمليات وتعزيز سلامة المجال الجوي السعودي، من جانبه، أوضح الدكتور إيان كامبل أن الشراكة تمثل نموذجًا للتكامل بين البحث العلمي والقطاعات الحيوية، مؤكدًا أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ستسخر خبراتها الواسعة في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والأنظمة الذكية لدعم مشاريع التطوير التقني في قطاع الطيران.
وتأتي مذكرة التفاهم ضمن الجهود المشتركة لكل من شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية وكاوست لتعزيز دور البحث والتطوير في مواجهة التحديات التقنية والتشغيلية في قطاع الطيران، من خلال توطين التقنيات الحديثة وتطوير حلول مستقبلية، وتمثل هذه الخطوة دعمًا مباشرًا للإستراتيجية الوطنية للنقل وأولويات المملكة في قطاع المواصلات والطيران، بما يعكس التوجه نحو بناء منظومة نقل جوي ذكية ومستدامة تواكب تطلعات المملكة المستقبلية.