اخبار السعودية

اندبندنت عربية

سياسة

ضغوط مصرفية تعمق خسائر السوق السعودية

ضغوط مصرفية تعمق خسائر السوق السعودية

klyoum.com

مكاسب محدودة وتباين في أداء البورصات الخليجية بين هبوط الكويت وقطر وصعود أبو ظبي ودبي

اختتم المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تاسي) تداولات الأسبوع على تراجع طفيف بنسبة 0.3 في المئة، ليغلق عند 11496 نقطة فاقداً نحو 34 نقطة، وسط تداولات 6.5 مليار ريال (1.73 مليار دولار)، وافتتح المؤشر الجلسة عند 11541 نقطة، وسجل أعلى مستوى له عند 11558 نقطة، فيما لامس أدنى مستوى عند 11481 نقطة، قبل أن يغلق في المنطقة الحمراء.

وعلى رغم التراجع الطفيف، فإن السوق حافظت على مستويات سيولة مستقرة، مما يعكس استمرار حالة الترقب لدى المستثمرين تجاه أداء الأسهم القيادية.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 283.31 نقطة، ليصل إلى 25306.09 نقاط، وبتداولات 56 مليون ريال (14.93 مليون دولار).

وأوضح أستاذ المالية الدكتور محمد القحطاني، أن حالة من الترقب الحاد لا تزال تخيم على الأسواق العالمية، بعدما ارتفعت عوائد السندات الأميركية إلى مستويات مقلقة، مما فرض ضغوطاً على أسهم التكنولوجيا والقطاع المالي، وفي أوروبا، تراجع مؤشر "يوروستكس 50" بأكثر من نصف في المئة، في حين شهدت آسيا صعوداً محدوداً بفضل التفاؤل الجزئي حيال الإصلاحات الصينية.

أما في أسواق الطاقة، فقد تذبذبت أسعار النفط، فتداول خام "برنت" قرب 65 دولاراً للبرميل، وخام "غرب تكساس" الوسيط عند 61.4 دولار، وسط مخاوف من أن الزيادات المرتقبة في إنتاج "أوبك+" ستضغط على الأسعار أكثر.

وأضاف أن المشهد النفطي العالمي يضع السوق السعودية تحت مجهر المستثمرين، إذ إن أي هبوط في الخام يضعف أرباح شركات البتروكيماويات والطاقة، ويزيد من حدة الضغوط على المؤشر.

فسهم "أرامكو السعودية" أحد أبرز المتأثرين، في ظل ترقب المستثمرين للنتائج الفصلية ودور السعودية في إدارة العرض العالمي.

أما تراجع السيولة المسجلة في جلسة اليوم، فتؤكد أن المستثمرين ما زالوا في مرحلة تردد، وخشية من أي مستجد سلبي قد يدفع المؤشر نحو اختبار جديد دعمه حول 10400 نقطة.

وحول الأداء اليومي، أشار الباحث في الشأن المالي ناصر المحمد، إلى أنه على رغم الضغوط التي مارستها أسهم المصارف على المؤشر العام، فإن ارتفاع "أرامكو السعودية" و"بترورابغ" إلى جانب شركات الاتصالات والطاقة أسهم في الحد من التراجع.

مشيراً إلى أن السوق قد تسير في نطاق تذبذب ضيق مدعوماً بسيولة مستقرة نسبياً، مع استمرار غياب محفزات جوهرية جديد، مبيناً بأن التوقعات تشير إلى أن بقاء حركة السوق خلال الجلسات المقبلة مرهونة بتقلبات أسعار النفط وأداء الأسهم القيادية، خصوصاً المصارف والبتروكيماويات، مع مراقبة المستثمرين لأي مستجدات اقتصادية محلية أو قرارات تنظيمية قد تؤثر في السيولة.

وأضاف أن التراجع جاء مدفوعاً بصورة رئيسة بضعف أسهم المصارف، إذ انخفض سهم "مصرف الراجحي" واحداً في المئة ليغلق عند 105.30 ريال (28.08 دولار)، وخسر سهم الأهلي السعودي 2 في المئة ليغلق عند 38.60 ريال (10.29 دولار)، وأنهت أسهم بارزة مثل "مصرف الإنماء" و"بنك الرياض" و"تكافل الراجحي" تعاملاتها على انخفاض، مما شكل ضغطاً إضافياً على المؤشر العام.

وأكد أن التراجع امتد إلى أسهم صناعية وخدمية، بعد أن هبطت أسهم "معادن" و"أكوا باور" و"سابك للمغذيات الزراعية" و"دار الأركان" و"المراعي" و"النهدي" بنسب تراوحت ما بين واحد و3 في المئة، وتصدر الخسائر سهم "بوبا العربية" الذي تراجع بأكثر من 4 في المئة، مما جعله في صدارة الأسهم الأكثر انخفاضاً خلال الجلسة.

في المقابل، أسهمت بعض الأسهم القيادية في تقليص الخسائر، إذ ارتفع سهم "أرامكو السعودية" واحداً في المئة ليغلق عند 24.75 ريال (6.60 دولار)، فيما صعد سهم "بترورابغ" بأكثر من 4 في المئة مسجلاً 7.81 ريال (2.08 دولار)، وشهدت أسهم الاتصالات والطاقة بعض الدعم للسوق، إذ ارتفع سهم "أس تي سي" و"كهرباء السعودية" و"اتحاد اتصالات" إضافة إلى "سبكيم العالمية" بنسب تراوحت ما بين واحد و3 في المئة.

من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت على انخفاض 8.54 نقطة بنسبة 0.10 في المئة، عند 8773.35 نقطة، وتداول 846.16 مليون سهم عبر 35366 صفقة نقدية بقيمة 137.6 مليون دينار (418.3 مليون دولار).

وارتفع مؤشر السوق الرئيس 104.06 نقطة بـ1.26 في المئة، عند 8336.43 نقطة من خلال تداول 714.18 مليون سهم عبر 26891 صفقة نقدية بقيمة 91.4 مليون دينار (277.8 مليون دولار).

في موازاة ذلك، ارتفع مؤشر (رئيسي 50) بواقع 61.69 نقطة بنسبة 0.72 في المئة عند 8604.80 نقطة من خلال تداول 476.6 مليون سهم عبر 17489 صفقة نقدية بقيمة 70.18 مليون دينار (213.3 مليون دولار).

وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر منخفضاً 92.17 نقطة، بنسبة 0.84 في المئة، عند 10863.09 نقطة، وتداول 162.814 مليون أسهم، بقيمة 445.356 مليون ريال (118.4 مليون دولار)، عبر تنفيذ 17292 صفقة في جميع القطاعات.

وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" عند 5178.50 نقطة منخفضاً 10.2 نقطة بنسبة 0.20 في المئة، وبلغت قيمة التداول 43 مليون ريال عماني (111.7 مليون دولار) مرتفعة 4.1 في المئة. وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.039 في المئة وبلغت ما يقارب 30.53 مليار ريال عماني (79.3 مليار دولار).

إلى ذلك، أغلق مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية مرتفعاً 0.4 في المئة عند 10065 نقطة، وبتداولات 1.13 مليار درهم (307.8 مليون دولار).

وأغلق سهم "أدنوك للإمداد والخدمات" مرتفعاً 1.9 في المئة وبتداولات 17 مليون سهم، فيما ارتفع سهم "رأس الخيمة العقارية" 2.0 في المئة وبتداولات 25 مليون سهم، وسجل سهم "أدنوك للإمداد والخدمات" أعلى إغلاق له منذ إدراجه في سوق أبو ظبي، وارتفع سهم "بنك الشارقة" 4.4 في المئة وبتداولات 3 ملايين سهم، فيما ارتفع سهم "أدنوك للغاز" 0.6 في المئة وبتداولات 20 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً، سهم "أدنوك للحفر" مرتفعاً 1.2 في المئة بتداولات 27 مليون سهم.

واقفل مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً 0.5 في المئة عند 5916 نقطة، مع تداولات 2.31 مليار درهم (629.3 مليون دولار).

وارتفع سهم "العربية للطيران" 3.2 في المئة وبتداولات 12 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "إعمار للتطوير" 3.6 في المئة وبتداولات 5 ملايين سهم، وارتفع سهم "الاتحاد العقارية" 1.0 في المئة وبتداولات 12 مليون سهم، بينما بقي سهم "طلبات هولدينغ" على ثبات وبتداولات 11 مليون سهم.

*المصدر: اندبندنت عربية | independentarabia.com
اخبار السعودية على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com