استشاري سكري: التوتر يرفع السكر فعلًا.. لكن لا تجعله عذرًا لإهمال صحتك
klyoum.com
"جوهرجي" يعدد أسباب الارتفاع النفسي للسكر ويحذّر من طريق الأعذار والتراخي
في رسالة توعوية واضحة، حذّر استشاري داء السكري الدكتور عبدالرحمن جوهرجي من التراخي في الالتزام بالخطة العلاجية لمرض السكري، تحت مبرر الضغوط النفسية، مؤكدًا أن تأثير النفسية على السكر حقيقي لكنه لا يُعد مبررًا للإهمال.
وأوضح "جوهرجي" في تغريدة نشرها عبر صفحته على منصة "إكس"، أن التوتر النفسي والاضطرابات المزاجية قد تؤدي لارتفاع مستويات السكر في الدم، لعدة أسباب متداخلة، منها ارتفاع هرمونات التوتر التي ترفع السكر وتزيد مقاومة الإنسولين، واضطراب جودة النوم، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية التي تنشأ بسبب “الأكل العاطفي”، وقلة النشاط البدني، وضعف الالتزام بالعلاج، وغياب المتابعة الطبية المنتظمة.
وأضاف أن بعض المرضى يتخذ من النفسية مبررًا دائمًا لتدهور حالته الصحية قائلًا: "ما ينفع تلوم كل شيء على النفسية، وتهمل علاجك وأكلك ورياضتك، وتقول: جاني سكر من الضغوطات.. هذا طريق مليء بالأعذار ولا يؤدي إلى نتيجة".
واختتم الدكتور جوهرجي حديثه برسالة تحفيزية قال فيها: "كل إنسان عنده ضغوطات نفسية أو مادية أو اجتماعية، لكن تذكّر: (إن مع العسر يسرا).. أنت أقوى من بعض الظروف العارضة، وتستحق الأفضل، فابدأ ولا تستسلم".