تحويلات العمالة الفلبينية بدول الخليج تشكل 69% من تحويلات "آسيا"

مباشر – إيمان غالي: شكلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي 69.22% من إجمالي تجويلات تلك العمالة من قارة آسيا خلال الربع الأول 2022.

وحسب إحصائية لـ"مباشر" مستندة لبيانات بنك الفلبين المركزي، بلغت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج بالثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري 1.248 مليار دولار، مقابل 1.803 مليار دولار من آسيا.

يذكر أن تحويلات العمالة الفلبينية من الخليج نمت على أساس سنوي بـ0.71%، إذ كانت تبلغ في الربع الأول من 2021 نحو 1.239 مليار دولار.

ودعم التحويلات من دول الخليج 5 دول شهدت نمواً بالتحويلات منها سجلت قطر معدل النمو الأكبر بـ4.63%، فيما تراجعت التحويلات من سلطنة عمان بـ20.48%.

وشكلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج 16.06% من إجمالي تحويلات تلك العمالة من مختلف الدول البالغ قيمتها في الربع الأول من 2022 نحو 7.771 مليار دولار.

تعد التحويلات هي شريان حياة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ووسيلة فعالة للحد من الفقر لأنها توجه مباشرة إلى الأسر.

توقع البنك الدولي في تقرير صادر خلال الشهر الجاري تزايد تدفقات التحويلات المسجلة رسمياً إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بنسبة 4.2% هذا العام لتصل إلى 630 مليار دولار في أعقاب تعافي قياسي تقريبا بلغ 8.6% في عام 2021.

ومن المتوقع أن ترتفع التحويلات إلى أوكرانيا، وهي أكبر متلق في أوروبا وآسيا الوسطى، بأكثر من 20% في عام 2022، لكن من المرجح أن تسجل تدفقات التحويلات إلى العديد من بلدان آسيا الوسطى، حيث تمثل روسيا المصدر الرئيسي لها، انخفاضاً كبيراً.

ومن المرجح أن تؤدي هذه التراجعات، مقترنة بارتفاع أسعار المواد الغذائية والأسمدة والنفط، إلى زيادة المخاطر المحدقة بالأمن الغذائي وتفاقم معدلات الفقر في العديد من هذه البلدان.

يذكر أن تدفقات التحويلات الوافدة شهدة تحسناً قوياً خلال 2021 في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (25.3%)، وأفريقيا جنوب الصحراء (14.1%)، وأوروبا وآسيا الوسطى (7.8%)، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (7.6%)، وجنوب آسيا (6.9%).

وفي المقابل، انخفضت التحويلات إلى شرق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 3.3%؛ وإن كانت قد زادت عند استبعاد الصين بنسبة 2.5%. وباستثناء الصين، شكلت تدفقات التحويلات أكبر مصدر للتمويل الخارجي للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل منذ عام 2015.

وكانت أكبر خمسة بلدان متلقية للتحويلات في عام 2021 هي الهند والمكسيك (التي حلت محل الصين) والصين والفلبين ومصر.

ومن بين الاقتصادات التي تبلغ فيها تدفقات التحويلات نسبة مرتفعة للغاية من إجمالي الناتج المحلي كل من: لبنان (54%)، وتونغا (44%)، وطاجيكستان (34%)، وجمهورية قيرغيز (33%)، وساموا (32%).

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

اخبار السعودية على مدار الساعة