مشعل الزايدي: المملكة في مقدمة الدول المؤثرة بالعالم
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
وفاة مفتي عام السعودية عبدالعزيز آل الشيخرفع رئيس مجلس إدارة مجموعة الزايدي للتنمية والاستثمار الشيخ مشعل بن سرور الزايدي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظهما الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية.
النهضة العملاقة
ووصف الزايدي اليوم الوطني الـ95 بالمناسبة العزيزة التي تتكرر كل عام، نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كل المجالات، حتى أصحبت المملكة ــ وفي زمن قياسي ــ في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجًا وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذًا للمسلمين ومهوى الأفئدة للجميع، والكل يترقب الوصول وزيارة هذا البلد الطاهر والاستمتاع بسكينة المكان والزمان والأمن الممتد من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى جنوبها، وسط نعيم ورخاء يسر الناظرين ويتمناه كل فرد يعيش في محيط الكرة الأرضية. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });
راحة ضيوف الرحمن
وأضاف إن المملكة أولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها، وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين، ولقد دأبت حكومة المملكة منذ إنشائها على نشر العلم وتعليم أبناء الأمة والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وعنايتها بتشجيع البحث العلمي وصيانة التراث الإسلامي والعربي وإسهامها في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية، وشيدت كذلك المدارس والمعاهد والجامعات ودور العلم.
النماذج الناجحة
وأشار الزايدي إلى أن توحيد هذه البلاد على يد قائدها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لهو تجربة متميزة، وأحد النماذج الناجحة في تاريخ الأمم وإبراز ذلك النهج الذي تبنته المملكة في سياستها الداخلية القائمة على مبادئ الإسلام الحنيف، وكذلك في علاقاتها الدولية المستمدة من تراثنا وحضارتنا واحترام حقوق الإنسان في أسمى معانيها، كما أنها فرصة ثمينة أن نغرس في نفوس النشء معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة فيشعرون بالفخر والعزة، ونغرس في نفوسهم تلك المبادئ والمعاني التي قامت عليها هذه البلاد، منذ أن أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ونعمّق في روح الشباب معاني الحس الوطني والانتماء إلى هذه الأمة حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك، وهذا العطاء صار على نهجه أبناؤه البررة وصولًا إلى قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - وأدامهما عزًا للإسلام والمسلمين.
مقدمة الدول
ونوه بأن اليوم الوطني الـ95 يجعلنا نتابع الأعمال السابقة والجهود المبذولة والتي جعلتنا في مصاف دول العالم، وأن نكون في مقدمة الدول المؤثرة، وعندما نشاهد ذلك الحراك الفكري والإعلامي والاقتصادي نشعر بأننا قادمون ومقبلون على مرحلة مختلفة في كل الجوانب، وعلينا أن نواكب تلك المرحلة، وأن نسهم في الوصول إلى مضامينها وأهدافها بتنوع مصادر الدخل، وأن تكون المداخيل متنوعة، وذلك بعدم الاعتماد التام على دخل البترول وهو المتحكم الأول في رصد أعمال الميزانية، وهذه الأعمال التي جاءت هدفها هو أن يتم الاستفادة من ثروات المملكة المتنوعة، والتي في كل يوم نكتشف أن هنالك كنزا كبيرا سننعم به في قادم، وأن تكون هذه البلاد شامخة بعلمها وبدينها المعتدل، وعبر سواعد أبنائها الذين سيقودون هذه التنمية لكي تكون بلادنا في مقدمة الدول، كما تم التخطيط له بكل عناية واهتمام.
رسالة سلام
وأضاف إن جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خلال الفترة الماضية هي رسالة سلام لجميع دول العالم، ووعيد لكل من يحاول الاقتراب من السعودية أو يحاول زعزعة أمنها وأمانها، وأن تبقى السعودية شامخة قائدة منارة للعلم والإسلام ورمزًا للمحبة والسلام، والجميع يعلم أن السعودية منذ سنوات طويلة وهي تسير على خُطى ثابتة ووفق مبادئ واضحة، تطمح في أن ترى جميع الدول العربية دولًا منتجة وقادرة على النهوض بشعبها، محافظين على ثرواتهم، وأن يمثلوا الإسلام الصحيح والمعتدل خير تمثيل بعيدين عن التطرف المقيت الذي دمر العديد من البلدان.