إيقاف شركتي عمرة خالفتا السكن النظامي للمعتمرين
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
الجهات الأمنية تضبط 21 مهربا ومروجا وتحبط تهريب كميات من المخدرات في عسير وجازانأظهرت دراسة علمية جديدة أن آلاف السدود التي بُنيت حول العالم منذ عام 1835 تسببت في تحريك مواقع القطبين الشمالي والجنوبي لمسافة 1.1 متر بسبب كمية المياه الهائلة المحتجزة خلفها، ما أحدث ما يُعرف علميًا بـ"الانجراف القطبي الحقيقي".
وفقًا للبحث المنشور في دورية Geophysical Research Letters، فإن حجز المياه في السدود يُغيّر توزيع الكتلة على سطح الأرض، ما يؤدي إلى تزحزح القشرة الأرضية فوق طبقة الوشاح شبه السائلة، وبالتالي تغيّر موقع دوران الأرض.
وقالت ناتاشا فالينسيتش، باحثة في علوم الكواكب والجيولوجيا بجامعة هارفارد، إن احتجاز المياه في الخزانات أدى إلى "انخفاض بمستوى سطح البحر العالمي بمقدار 23 ملم"، كما ساهم في تحريك القطب الشمالي 20 سم باتجاه روسيا خلال الحقبة الأولى (1835–1954)، ثم 57 سم باتجاه أميركا الشمالية في الحقبة الثانية (1954–2011) نتيجة توسّع بناء السدود في آسيا وشرق إفريقيا.
تُضاف هذه النتائج إلى أبحاث سابقة أظهرت أن نشاط الإنسان، من ذوبان الجليد إلى استخراج المياه الجوفية، يؤثر على موقع القطبين، وإن لم يكن لهذا التحول تأثير كبير على العمليات الجيولوجية اليومية، إلا أنه يؤثر فعليًا على قياسات مستوى سطح البحر، بحسب الباحثين.
وشددت الدراسة على ضرورة إدراج تأثير السدود في توقعات ارتفاع مستويات البحار، خاصة وأن ربع المياه التي رفعت منسوب البحار في القرن العشرين محتجزة حاليًا خلف السدود.