غالبية الإسرائيليين يطالبون بإنهاء حرب غزة.. واحتجاجات في تل أبيب لإبرام صفقة فورية لإعادة الرهائن
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
دعونا نتحدث قليلا عن تمكين المرأةتزايد حالة الإحباط بينهم إزاء استمرار النزاع دون حل
في تطور ميداني خطير، دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلية وسط قطاع غزة اليوم (الأحد) لأول مرة منذ انسحابها منه قبل أشهر، وسط تقارير عن مقتل العشرات وإصابة المئات أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، وفيما أظهرت استطلاعات الرأي في إسرائيل دعم شعبي واسع لإنهاء الحرب مقابل إعادة الرهائن، أثار توسيع العملية العسكرية قلق عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ودفعت الآلاف للاحتجاج في تل أبيب، مطالبين بصفقة فورية لإعادة أحبائهم.مخاوف الرهائن
وعبرت عائلات الرهائن عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته إلى وسط غزة، وفي بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وصفت العائلات هذا القرار بأنه يشكل "خطرًا فوريًا وملموسًا" على حياة أحبائها، وطالب المنتدى رئيس الوزراء ووزير الدفاع بتوضيح خطة الحماية للرهائن المحتجزين، كما شدد البيان على ضرورة عدم استخدام العمليات العسكرية كورقة ضغط في مفاوضات وقف إطلاق النار، محذرًا من أن ذلك قد يعرض حياة الرهائن للخطر، وفقًا لصحيفة "التلغراف" البريطانية.
وتكشف استطلاعات الرأي في إسرائيل عن دعم شعبي واسع لإنهاء الحرب مقابل إعادة الرهائن، هذا التوجه تجلى في احتجاجات تل أبيب ليلة السبت، حيث تجمع الآلاف للمطالبة بصفقة فورية. المتظاهرون رفعوا شعارات تنادي بوقف القتال وإبرام اتفاق شامل يضمن عودة جميع الرهائن، هذه الاحتجاجات تعكس حالة الإحباط المتزايد بين الإسرائيليين إزاء استمرار النزاع دون حل واضح.أزمة إنسانية
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخاضعة لسيطرة حماس، مقتل 73 فلسطينيًا، بينهم 67 في شمال القطاع قرب معبر زيكيم، أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات إنسانية، وأصيب أكثر من 150 شخصًا، بعضهم في حالة حرجة، وفقًا للمستشفيات المحلية، شهود عيان أشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الحشد، بينما لم يصدر الجيش تعليقًا رسميًا، وهذه الحادثة تسلط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.
في المقابل، كانت منطقة دير البلح، التي شهدت إطلاق سراح ثلاثة رهائن في فبراير الماضي، ملاذًا نسبيًا للهدوء حتى هذا التوسع العسكري، وهذا التحول أثار مخاوف من تفاقم الأزمة، خاصة مع استمرار الاشتباكات في مختلف أنحاء القطاع.
في الوقت ذاته، تتواصل محادثات وقف إطلاق النار في قطر ببطء، وسط تعقيدات سياسية وعسكرية، ويبقى السؤال المحوري: هل ستتمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع ويعيد الرهائن، أم أن التصعيد العسكري سيفاقم الأزمة ويعرقل الجهود الدبلوماسية؟