إنجاز غير مسبوق لأول سعودي يحصد تصنيف «الإيكاو» الدولي
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
هيئة الإحصاء: معدل البطالة بين السعوديين يسجل 6.8 بالربع الثاني 2025مكة - مونتريال
حقق فهد بن خالد الغامدي إنجازا غير مسبوق بحصوله على تصنيف منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو»، أول سعودي ينال هذا الاعتراف الدولي في مجال تسهيلات النقل الجوي، من منظمة «الإيكاو» التي تضم 193 دولة عضوا، وتتخذ من مونتريال الكندية مقرا لها.
ويمثل هذا الإنجاز الحضور السعودي الفاعل دوليا، وتأكيدا لريادة المملكة عالميا في تحقيق أهدافها الطموحة لتصبح في مقدمة دول العالم في قطاع الطيران.
ويأتي اختيار الغامدي من «الإيكاو» ضمن 12 خبيرا دوليا فقط، مدربا وخبيرا متخصصا، ومرجعا معتمدا في الملحق التاسع الخاص بتسهيلات النقل الجوي، وتتركز مسؤولياته الحالية في تدريب ممثلي الدول الأعضاء، وتقديم المشورة الفنية للحكومات وتطوير البروتوكولات الدولية الجديدة، والمشاركة في وضع وتطوير التشريعات الدولية المنظمة، وتطوير المواد التدريبية للمنظمة في مجال تسهيلات النقل الجوي، إلى جانب المساهمة في تحديث الملحق التاسع لاتفاقية شيكاغو 1944 ودعم الدول في تطبيق المعايير الدولية.
وأوضح فهد الغامدي أن تجربته في عالم الطيران الواسع، وخبراته التي اكتسبها في المملكة كانت الأساس الأول لنجاحه الدولي، وذلك انطلاقا من بداية مسيرته في الهيئة العامة للطيران المدني، إذ عمل مديرا عاما لإدارة تسهيلات النقل الجوي.
وأشار إلى أن التعامل مع التحديات المحلية صقلت مهاراته التي يطبقها اليوم على المستوى العالمي، وأفادته في عمله على بناء جسور التعاون بين الخبراء الدوليين، وتبادل الخبرات لتطوير منظومة الطيران العالمية.
وقال «مؤمن بأن نجاحي بداية لحضور سعودي أقوى في منظمات الطيران الدولية، ووجود خبير سعودي في هذا الموقع المؤثر يعزز مكانة المملكة ويدعم طموحاتها في أن تصبح مركزا عالميا للطيران والنقل الجوي، باعتبار منظمة «الإيكاو»، التابعة للأمم المتحدة المسؤولة عن تنظيم الطيران المدني الدولي، وهي التي تضع المعايير والقواعد التي تحكم حركة الطيران العالمية، ويجسد الإنجاز عمق التحولات التي تقودها المملكة ضمن رؤية 2030، والهادفة إلى تمكين الشباب السعودي، وفتح أبواب الريادة العالمية في القطاعات الحيوية مثل قطاع الطيران المدني وما تتضمنه الأهداف من رفع أعدد المسافرين من 103 ملايين إلى 330 مليون مسافر، وجعل المملكة مركزا لوجستيا عالميا، من خلال تطوير التشريعات الدولية ووضع المعايير التي تسرع حركة المسافرين وتدعم عمليات الشحن الجوي».
وخلص الغامدي في حديثه إلى أن هذا النجاح يصب في خدمة قطاع الطيران السعودي والعالمي الذي يشهد نموا متسارعا، مؤكدا أن طموحه لن يتوقف بل يسعى لتأهيل كوادر سعودية جديدة للعمل في المنظمات الدولية، إذ سيمثل كل خبير سعودي في الخارج قوة ناعمة للمملكة.