تمارين "المنطقة صفر".. نشاط بسيط بفوائد صحية كبيرة
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
تعليق الجماز على بيان إبراهيم القاسم بعد قرار إقالته من منصبهأفادت تقارير علمية حديثة أن ما يُعرف بتمارين "المنطقة صفر"، مثل المشي البطيء، الهرولة الخفيفة، أو حتى جلسات يوغا وتمدد بسيطة، قد يحمل فوائد صحية لافتة رغم بساطته.
ويبتعد هذا النوع من النشاط عن ثقافة الضغط والإجهاد الشائع في الصالات الرياضية، إذ يركز على الحركة الهادئة التي تُبقي معدل ضربات القلب منخفضاً، حتى أقل من مستوى "المنطقة 1" في تدريبات اللياقة البدنية.
الدراسات تشير إلى أن هذه الأنشطة الخفيفة لا تقتصر على تحسين الدورة الدموية وتنظيم سكر الدم، بل تساهم أيضاً في دعم الصحة النفسية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. كما تُعد خياراً مثالياً لكبار السن أو للمتعافين من إصابات، لكونها وسيلة سهلة وفعّالة للبقاء نشطين دون الحاجة لمجهود شاق.
الخبراء الرياضيون يؤكدون كذلك أن "المنطقة صفر" تلعب دوراً محورياً في تعزيز التعافي حتى بالنسبة للرياضيين المحترفين، حيث لا يمكنهم التدريب المكثف يومياً.
وتبرز ميزة أخرى لهذه التمارين في بساطتها وسهولة المواظبة عليها، فهي لا تحتاج إلى معدات خاصة أو وقت طويل، مما يقلل من فرص التخلي عن خطط اللياقة.
وفي عالم يقضي فيه الكثيرون ساعات طويلة أمام الشاشات، يقدم مفهوم "المنطقة صفر" رسالة واضحة: افعل شيئاً ولو كان بسيطاً كالمشي الهادئ. فالأدلة العلمية تؤكد أن الحركة الخفيفة والمتكررة قد تضاهي في أهميتها التمارين المكثفة، وربما تتفوق عليها على المدى الطويل.