المملكة الأولى عالمياً لمؤشر الأمن السيبراني
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
إسرائيل توقف أسطول الصمود العالمي وتحول وجهته إلى ميناء أسدودالأمن السيبراني هو ممارسة حماية الأنظمة الرقمية والشبكات والبرامج، وأجهزة الحاسوب من الهجمات الرقمية، التي تستهدف الوصول إلى المعلومات الحساسة، أو إتلافها، أو ابتزاز الأموال أو تعطيل العمليات، وهو مجموعة من الإجراءات المتخذة لمواجهة الهجمات والاختراقات السيبرانية، وما ينتج عنها من أخطار، ويشمل الأمن السيبراني طبقات متعددة من الحماية، تتضمن تقنيات وأدوات للكشف عن التهديدات والاستجابة لها، بالإضافة إلى وضع سياسات وإجراءات لتقليل المخاطر على الأفراد والمؤسسات والدول؛ باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز المرونة الوطنية، وبناء الثقة، وتحقيق النمو الاقتصادي في عالم مترابط؛ لذلك ركزت رؤية "2030" التي أطلقها قائدنا الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- على مجموعة من الإستراتيجيات المتعددة، ومنها ضرورة أن تكون المملكة على قمة دول العالم أجمع في مؤشر الأمن السيبراني بصفة خاصة، وكافة مجالات الأمن بصفة عامة، وتسعى هذه الإستراتيجية إلى بناء فضاء سيبراني آمن وموثوق، يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وترتكز على التكامل والتنظيم والتوكيد والدفاع والتعاون والبناء، وتحقق ذلك- بفضل الله- ثم بالجهود الكبيرة التي قادها سموه حتى تبوأت المملكة المركز الأول عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني للعام الثاني على التوالي، بعد أن كرست جهودها لتأمين بنيتها التحتية الرقمية من خلال إستراتيجيات شاملة وتقنيات متطورة، بالإضافة إلى الأطر التنظيمية، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين وقطاع الأعمال والمؤسسات من التهديدات المتزايدة مع التوعية، وبناء القدرات والتعاون العالمي، ومن خلال تحقيق التوازن بين الابتكار والضوابط الصارمة، استطاعت المملكة وبجدارة من بناء منظومة رقمية مرنة وآمنة تتواءم مع الرؤية الميمونة، واحتلت بجدارة واستحقاق المرتبة الأولى عالميا بين دول مجموعة العشرين حسب بيانات الدول في قاعدة بيانات الأمم المتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة، في ظل منافسة عالمية محتدمة، الأمر الذي يؤكد دور قطاعات الدولة ذات العلاقة في تحقيق الأمان، الذي ينعم به المواطنون والمقيمون والزوار في كافة المناطق والمحافظات، انسجامًا مع الجهود المبذولة، لتوفير الأمن والأمان والحياة الكريمة في المملكة للعديد من المجالات، وعلى رأسها الأمن السيبراني، والمجالات الأخرى، التي تشمل المجال الاقتصادي، والغذائي، والبيئي، والصحي، والاجتماعي، والسياسي، والفكري، والتقني وغيرها، والارتقاء بالخدمات المقدمة، وفيما تتسارع التحديات الأمنية حول العالم يبرز تقرير"جالوب" للأمان العالمي 2025؛ ليعيد رسم خريطة الشعور بالأمان، ويضع دولتين في صدارة المشهد العالمي للأمان؛ هما: مملكتنا الفتية ودولة سنغافورة ـ حفظ الله قيادتنا الفذة- ووطننا الحبيب، وسنظل نردد بكل ثقة وفخر كلمات الملهم: نحن لانحلم.. نحن نفكر في واقع يتحقق.