أكثر من مئة شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على غزة خلال 12 ساعة

أكد وزير الاستثمار خالد الفالح أن الرياض أصبحت اليوم مركزًا إقليميًا متناميًا للأعمال، إذ تجاوز عدد الشركات العالمية التي اتخذت منها مقرًا إقليميًا أكثر من 780 شركة، في مؤشر يعكس ثقة المستثمرين العالميين ببيئة الأعمال السعودية وقدرتها التنافسية المتصاعدة.

وأوضح الفالح، خلال جلسة حوارية في اليوم الثاني من مبادرة مستقبل الاستثمار، أن المملكة حققت تقدمًا ملموسًا في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، لا سيما في تنويع مصادر الدخل وتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن مساهمة القطاع ارتفعت من 40% إلى مستويات متقدمة، مع استهداف الوصول إلى 65% خلال الأعوام المقبلة.

ولفت إلى أن 95% من الشركات في المملكة عائلية، تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، إذ تحولت العديد منها إلى شركات عالمية رائدة في الابتكار والاستدامة، مثل أكوا باور والفنار وداتافولت.

وأكد أن هذه الشركات، التي بدأت كمشروعات عائلية محلية، أصبحت اليوم لاعبا محوريا في مجالات الطاقة والهيدروجين الأخضر والوقود المستدام للطيران، ما يعكس قدرتها على المنافسة في الأسواق الدولية.

وبيّن الفالح أن من أبرز التحديات الحالية تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى التمويل، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير حلول تمويلية جديدة، وتحفيز الشركات العائلية على دعم هذا القطاع الحيوي.

ودعا الوزير المستثمرين المحليين والدوليين إلى اغتنام الفرص الواعدة التي تقدمها السوق السعودية، والتي تُعد من الأسرع نموًا عالميًا، مشيرًا إلى أن قوة سوق “تداول” تعكس متانة الاقتصاد الوطني وجاذبيته لرؤوس الأموال الأجنبية.

وشدد الفالح على أن الوزارة تمضي في تنفيذ برنامج استراتيجي أُطلق قبل ثلاث سنوات بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجذب الشركات العالمية إلى المملكة، مبينًا أن استقرار هذه المقرات لا يقتصر على التواجد الإداري، بل يمتد ليشمل تأسيس شبكات استثمارية وشراكات دولية تُسهم في بناء منظومة اقتصادية متكاملة داخل السعودية.

اخبار السعودية على مدار الساعة