اخبار السعودية

مباشر

سياسة

أرامكو السعودية توقع 28 مذكرة تفاهم تتجاوز قيمتها مليار دولار

أرامكو السعودية توقع 28 مذكرة تفاهم تتجاوز قيمتها مليار دولار

klyoum.com

الرياض – مباشر: سلّط كبار المسؤولين التنفيذيين في أرامكو السعودية الضوء على فرص التحوّل في مجال الذكاء الاصطناعي، ودوره في التغلب على التحديات المزمنة المتعلقة بتآكل المعادن، وما يُتيحه من إمكانات لتطوير مواد جديدة ومبتكرة على نطاق صناعي.

جاء ذلك خلال مشاركتهم في النسخة التاسعة عشرة لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتآكل المعادن، والتي تستضيفها مدينة الظهران، ويجمع المؤتمر عددًا من الخبراء بهدف مناقشة سبل الوقاية من تآكل المعادن الذي تُقدّر تكلفته السنوية عالميًا بما يقارب 3 تريليونات دولار أمريكي.

وشهد المؤتمر إعلان أرامكو السعودية عن 28 مذكرة تفاهم قد تصل قيمتها إلى أكثر من 1 مليار دولار أمريكي، تشمل تعاونًا مقترحًا في مجالات البحث وتطوير مواد وتقنيات متقدمة، وإنشاء مرافق لتوطين التصنيع في المملكة، والتعاون في مجال التدريب والتطوير.

وخلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، أوضح النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، وائل الجعفري، أن التآكل لا يُعد تحديًا تقنيًا فحسب، بل أولوية استراتيجية ترتبط مباشرة بموثوقية الأعمال وسلامتها، والمسؤولية تجاه البيئة.

وقال الجعفري، إن أرامكو السعودية استثمرت خلال الأعوام الثلاثة الماضية وحدها أكثر من 70 مليون دولار أمريكي في تقنيات إدارة التآكل، مما أسهم في تجنب التكاليف وتحقيق وفورات بلغت أكثر من 770 مليون دولار أمريكي.

وأضاف: "كما نستخدم اليوم حلولًا مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالتآكل قبل حدوثه، وذلك من خلال شبكة واسعة من مستشعرات إنترنت الأشياء الصناعية موزعة على منشآتنا وخطوط أنابيبنا. وتزوّدنا شبكة المستشعرات هذه بأكثر من 10 ملايين قراءة سنويًا لمراقبة التآكل في أكثر من 40 من منشآتنا".

وتابع: "طموحاتنا لا تقتصر على مرافق أرامكو السعودية فحسب. فنحن نعمل على دمج خبراتنا العميقة في المجال ومعارفنا وملكياتنا الفكرية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول متطورة لخدمة قطاعات الطاقة والصناعة على أوسع نطاق".

وحول إمكانات الذكاء الاصطناعي، قال النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في أرامكو السعودية، أحمد الخويطر، إن تكاليف التآكل على الصعيد العالمي وفي جميع القطاعات تقدَّر بما يقارب 3 تريليونات دولار سنويًا، وهو ما يعادل حوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ولفت الخويطر، إلى أن الدراسات تشير إلى أنه يمكن توفير ما يقرب من 1 تريليون دولار سنويًا من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى لمكافحة التآكل.

وقال: "مع كل دولار يُفقد بسبب التآكل، هناك زيادة في المخاطر على سلامة زملائنا، وسلامة البيئة، وعلى استمرارية إمدادات الطاقة التي يعتمد عليها مليارات الناس. يمنحنا الذكاء الاصطناعي القدرة على التنبؤ بالأعطال قبل حدوثها، وتحسين جداول الصيانة، وزيادة أعمار أصولنا الحيوية. ولدينا يقين راسخ بأن التقنيات المتقدمة، والكفاءات الماهرة، والشراكات المثمرة، ستمكّننا من التحوّل المنشود في قطاع الطاقة، من وضع المعايير العالمية الجديدة لعصر الذكاء الاصطناعي".

ويمثّل مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتآكل المعادن أقدم وأهم حدث إقليمي مخصص لدراسة التآكل، وتُعد هذه النسخة التي تستضيفها المملكة للمرة الأولى، الأكبر من نوعها منذ انطلاقة المؤتمر في عام 1979م.

وشارك أكثر من 5200 شخص من 45 دولة، كما قُدمت أكثر من 300 ورقة بحثية، وتم تنظيم 25 ورشة عمل، فضلًا عن مشاركة أكثر من 1500 طالب في أول هاكاثون خاص يركز ضمن فعاليات المؤتمر على الابتكار في مجال التآكل وعلوم المواد.

*المصدر: مباشر | mubasher.info
اخبار السعودية على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com