اخبار السعودية

صحيفة سبق الإلكترونية

سياسة

د. محمد آل هيازع : "اليوم الوطني" يجسد وحدة المملكة وريادتها العالمية

د. محمد آل هيازع : "اليوم الوطني" يجسد وحدة المملكة وريادتها العالمية

klyoum.com

رفع معالي رئيس جامعة الفيصل بالرياض، الدكتور محمد بن علي آل هيازع، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله –، وإلى الشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين.

وأوضح معاليه أن المملكة تظل وطناً شاباً، قوياً بعزيمة أبنائه الذين يحملون في وجدانهم قيم الولاء والانتماء لقيادتهم، فيما تقابل القيادة الحكيمة هذا الحب والوفاء بعطاء لا ينضب وتخطيط استراتيجي يفتح آفاقاً واسعة للمستقبل، ويضمن للجميع الأمن والرفاهية. وقال إن هذا النموذج المتفرّد، الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، هو ما تقدمه المملكة للعالم كدولة عصرية قوية بمنجزاتها، راسخة بقيمها، وداعمة للحق والعدالة والسلام.

وأكد أن ذكرى توحيد المملكة، التي تتجدد كل عام، ليست مجرد مناسبة وطنية، بل تذكير دائم بأسس الوحدة والقوة التي أرساها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه –، وسار على نهجها أبناؤه البررة. فهذه الوحدة الراسخة، المنبثقة من الشريعة الإسلامية السمحة، جعلت المملكة واحة للأمن والاستقرار والرخاء، وحصناً منيعاً في وجه التحديات.

وأشار رئيس جامعة الفيصل إلى أن الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين – أيدهما الله – في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، تمثل مرحلة فارقة في تاريخ المملكة، وتكشف عن تحولات نوعية وإنجازات كبرى تؤكد ريادتها على مختلف الأصعدة.

وأضاف أن ما كان يُعد حلماً في الأمس بات حقيقة اليوم، حيث تتجه أنظار العالم نحو المملكة وهي تستعد لاستضافة فعاليات تاريخية كبرى مثل كأس آسيا 2027، وكأس العالم 2034، ومعرض إكسبو 2030، فضلاً عن استقطاب الشركات العالمية الكبرى لاتخاذ الرياض مقراً إقليمياً لها، وهو ما يبشر بعصر جديد من توطين الصناعات المتقدمة وفتح آفاق رحبة أمام الكوادر الوطنية الشابة.

وأكد آل هيازع أن التعليم والبحث العلمي يمثلان حجر الزاوية في بناء الاقتصاد المعرفي الذي تطمح إليه المملكة، مشيراً إلى التزام جامعة الفيصل بدورها الريادي في دعم هذا التوجه من خلال تطوير مناهجها التعليمية وبرامجها الأكاديمية بما يواكب أعلى المعايير العالمية، وجذب الطلاب والمواهب من مختلف دول العالم، لتكون مركزاً للعلم والمعرفة يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.

كما شدد على أن جامعة الفيصل، بما تحمله من رسالة علمية وبحثية، تستلهم من رؤية القيادة الرشيدة مضاعفة جهودها لإعداد جيل قادر على خدمة الوطن وتعزيز تنافسيته عالمياً، مؤكداً أن التعليم والبحث العلمي ركيزتان أساسيتان في دعم مسيرة النهضة التي يقودها سمو ولي العهد، خاصة في ظل الاستثمارات المستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي، بما يجعل المملكة خلال السنوات المقبلة مركزاً عالمياً لهذا القطاع الحيوي.

واختتم الدكتور آل هيازع حديثه بالدعاء أن يحفظ الله الوطن الغالي وقيادته الرشيدة، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار.

*المصدر: صحيفة سبق الإلكترونية | sabq.org
اخبار السعودية على مدار الساعة