اخبار السعودية

جريدة الرياض

ثقافة وفن

ركن الوراق

ركن الوراق

klyoum.com

الحالمون

صدر حديثاً للكاتب العراقي منير راضي، المخرج في الفرقة الوطنية للتمثيل في دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة العراقية، مسرحية (الحالمون)، الفائزة بالجائزة الأولى في مسابقة النصوص المسرحية في المهرجان الدولي للمسرح العربي السابع عشر؛ وهو نص مسرحي يتمثل بالواقع المادي المعاش ما بين الجنون والحقيقة وما بين الثورة والخنوع، لماذا نبحث وكيف يتم تحقيق الحلم بالخلاص! ما كان المتنبي إلا شاعراً متمرداً لأنه أراد أن يكون كما يحلم وأن ينال ما يستحق، وجاليجولا هو الآخر باحث عن القمر وأراد امتلاكه وكيف الوصول إلى القمر وامتلاك المستحيل!

مسرح الحالمون؛ هي فانتازيا ساخرة يجمعها الرغبة في إنجاز حلم يبدو تحقيقه مستحيلاً في زمن ملتبس اختلطت فيه الأوراق وتباينت التوجهات، شخوص تعيش عالم الجنون وتحمل في ذات الوقت وجه الحقيقة، والطالبة الباحثة تجد في عالم الجنون الذي تدخله عالماً من العقل الذي تتفاجأ به، هو وضع مضحك لمن يتوقع أن الجنون يعني غياب العقل ولكن العقل كان وجوده واضحاً في عالم الجنون المفترض، مثل النص المسرحي زخماً درامياً من نبض الواقع المعاش الساخن، كما تشكل الفانتازيا لدى المسرح ظاهرة لها حضورها المتميز لتجاوزها في معالجة الحدود التقليدية واستقاء الأفكار في الكتابة الأدبية مما تعني اهتماماً بالقيمة الفنية لهذا الشكل (الفانتازي) في ولادة أشكال متباينة مع النصوص المسرحية التقليدية، لتشكل بالتالي لوناً مستقلاً داخل عناصر الجنس الأدبي وبوضعيات مختلفة على الرغم من توالي العناصر الأساسية في تشكيل البنية من شخصيات ولغة وأحداث وزمن ومكان ليمثل الفضاء الرحب والبنية الكاملة لهذا الفن.

عيونهم كانت ترقب الله

صدر عن نادي الطائف الأدبي الثقافي ومؤسسة الانتشار العربي رواية مترجمة، بعنوان (عيونهم كانت ترقب الله) للكاتب زورانيل هيرستن، ترجمة الأستاذ الدكتور موسى الحالول، وتدرس الرواية موضوعات مهمة أخرى، بما في ذلك تحقيق الذات وتحديد أدوار الجنسين، والفرق بين الحب والزواج، والصمت، والفروق المجتمعية المتفاوتة.

وفي غلاف الرواية الأخير نجد النص التالي: ظلت جيني تتلهى مدة وهي تحاول أن تقنع نفسها أن الأمر ليس كذلك، حسنٌ، فإن لم ترَ المرض في وجهه فيمكنها أن تتخيل أنه غير موجود في الحقيقة، خطر لها أن ذلك الكلب الكبير الذي كانت الكراهية تقدح في عينيه قد قتلها في نهاية المطاف، تمنت لو أنها أفللت ذيل البقرة، وغرقت في حينه وانتهى أمرها.

الشمس في الشعر الأموي

صدر حديثاً للكاتب الدكتور ياسر عبدالحسيب رضوان كتاب الشمس في الشعر الأموي (الرؤية الميثولوجية والدينية) عن دار الانتشار العربي.

ويصور الكتاب اهتمام الشعراء العرب منذ القدم بالجمال، وتأثرهم ببيئتهم التي يسكنوها، تلك التي تركت آثارها على فكرهم وسلوكهم وعواطفهم.

ويتحدث الكتاب عن توظيف الشعراء الأمويين دالة الشمس في السياقات الشعرية المختلفة من غزل ومدح وفخر ورثاء وهجاء ووصف بصورة تشبيهية أو استعارية منتجة ودلالات الحسن والجمال دون أن يكون ثمة نزوع ميثولوجي في التصوير.

كما جاءت الشمس في سياق المدح مشبهاً به في مدائحهم للخلفاء والأمراء والقادة، وغيرهم من الرجال، وقد ارتبطت دلالات المدح عندهم بالمجد والشرف والرفعة وطهارة الأصل، والبعد عن الأدناس.

*المصدر: جريدة الرياض | alriyadh.com
اخبار السعودية على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com