الشيخ قاسم: المقاومة الفلسطينية مستمرة ونحن معها
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
اتصال هاتفي بين الرئيس ونظيره الفرنسيأكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أن مقاومة الشعب الفلسطيني مستمرة، رغم كل الصعوبات، وأنه يجب الوقوف إلى جانبه.
وقال في كلمة له، الأربعاء، إن "إسرائيل" قامت بعدوان على قطر ولقتل قادة حماس، ويجب مواجهة ذلك، معبرًا عن دعم قطر والمقاومة الفلسطينية وحركة حماس.
وأضاف، "العدوان الإسرائيلي على قطر جزء من مشروع إسرائيل الكبرى وهي تتوسع تدريجيا"، وأضاف أن "العدوان على قطر هو عدوان إسرائيلي أمريكي، وبضوء أخضر أمريكي، ويدلّ على أن إسرائيل الكبرى تسير إلى الأمام"، وتابع "طالما أن مشروع إسرائيل الكبرى اتُّخِذ بقرار من نتنياهو وترامب، أقترح عليكم دعم حركات المقاومة ضد إسرائيل لأنها يد منيعة تحول دون الوصول لدول أخرى".
وتابع مخاطبا الدول العربية: إن كنتم عاجزين عن دعم المقاومة فلا تطعنوها في الظهر، وضعوا حدًّا لمقولة نزح السلاح، ولا تتحدثوا عن أي تنازلات من المقاومة.
كما أكد على أن نصرة قضية فلسطين هي أعلى درجة من درجات التعبير عن الوحدة الإسلامية، وعلينا أن نكون مع أهل غزة والضفة الغربية في وجه العدوان الإسرائيلي الأميركي.
اعتبر الشيخ قاسم ان "القضيةَ الفلسطينيةَ تعبّرُ عن الوحدةِ الاسلامية"، سائلاً من "يدّعونَ الاسلامَ اين هُم من دعمِ الشعبِ الفلسطيني؟".
وأكد الشيخ قاسم، بمناسبة ولادة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله (ص) وأسبوع الوحدة الإسلامية، أن "المقاومة اليوم هي سدٌّ منيع قبل وصول إسرائيل إلى دولكم وشعوبكم وبلدانكم، وعندها لن تستطيع إسرائيل وأمريكا فعل شيء". وأضاف "اخرجوا من قصة حصرية السلاح، ولا تتحدثوا عن تنازلات من قِبل المقاومة، ولا تضغطوا عليها"، ولفت إلى أن "إسرائيل ستُكمل، ولن يوقفها إلا المقاومة، لذلك لا تطعنوها في ظهرها، ولا تواجهوها لكي تعمل وتتقدّم إلى الأمام".
وسأل الشيخ قاسم "أين الذين يؤمنون بالإنسانية والعمل الإيجابي لمصلحة إيقاف الإبادة في فلسطين؟"، وأضاف أن "المقاومة ساهمت في انطلاق مسيرة العهد الجديد بانتخاب رئيس الجمهورية وكل ترتيبات تشكيل الحكومة"، وأشار إلى أن "إسرائيل مردوعة، ولا تستطيع الاستقرار في أرضنا المحتلة، ولا يمكن أن يستمر الاحتلال، وهذا قدر من الردع"،ورأى أن "أعلى مراتب الوطنية في لبنان هو الدفاع عن الوطن وتحرير الأرض".
وفي الشأن اللبناني، قال الشيخ قاسم "لا مجال لأي حل خارج نقاش استراتيجية الأمن الوطني، ونحن مستعدون لنقاشها"، وتابع أن "دور الثنائي الوطني، وحركة الرئيس نبيه بري، وتجاوب رئيس الجمهورية وقائد الجيش، عطّلوا خطوة الحكومة لتخريب البلد"، ولفت إلى أنه "في 5 و7 آب، اتخذت الحكومة قرارات غير ميثاقية كادت أن تأخذ البلد إلى فتنة كبرى".
وأكد الشيخ قاسم أن "لبنان بالنسبة لنا هو وطننا وأرضنا وحياتنا ومستقبل أولادنا، ولن نتخلى عن لبنان حتى لو اجتمعت الدنيا"، ونبه من أن "أول بلد مناسب لمشروع إسرائيل الكبرى، إذا كان معدوم القدرة ولا توجد فيه مقاومة، هو لبنان"، وأضاف أن "المقاومة ساهمت في انطلاق مسيرة العهد الجديد بانتخاب رئيس الجمهورية وكل ترتيبات تشكيل الحكومة"، وقال إنه "بين 5 آب و5 أيلول، وُضع لبنان على صفيحٍ مشتعل، وخرجنا منه، وآمل أن تستفيد الحكومة مما جرى لعملٍ إيجابي للبلد".
ودعا الشيخ قاسم "الحكومة اللبنانية الى مناقشة مواجهة العدو وكيفية تحقيق السيادة"، ونصح "الذين يبرّرون للعدو بأن يكونوا شركاء حقيقيين في بناء الوطن".