قراءة إسرائيلية للقاء الأمير محمد بن سلمان وترامب وصفقة الـ F-35
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
داو يخسر 386 نقطة و ناسداك يهبط بأكثر من 2 مع إغلاق تعاملات اليوموسط ضجة كبيرة في إسرائيل بعد لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحدث الصحفي إيهود يعاري عن قراءته لهذا اللقاء وما نتج عنه.
وفي التفاصيل، أجرى الصحفي إيهود يعاري من "القناة 12" العبرية، مقابلة على إذاعة "103FM"، تطرق فيها إلى نتائح لقاء بن سلمان وترامب، والتي من أبرزها أن "الرياض ستستلم طائرات مقاتلة من طراز إف-35 مشابهة لتلك الموجودة في الخدمة لدى إسرائيل".
وفي بداية حديثه، تطرق يعاري إلى تأثير الاتفاقيات على العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل، وقال: "اعتقد أن الصينيين سيتلقون الآن صفعة مدوية، لأن العلاقة التي كان يديرها محمد بن سلمان بحذر شديد.. ستتراجع الآن. الأمر الثاني، فكرت فينا، وقلت إن محمد بن سلمان سيحصل الآن على نفس الأشياء التي كان من المفترض أن يحصل عليها في جولة المحادثات السابقة، في الولاية الأولى لترامب، بفضل اتفاق سلام وتطبيع معنا، لكنه الآن يحصل عليها على الورق كمسودة من الأمريكيين دون أن يتخذ الخطوة المطلوبة تجاه إسرائيل، مع رفع مطالبه، وهو الآن يطالب بما لم يطالب به في الماضي، أي مسار واضح لدولة فلسطينية، ومرحلة ما بعد الإصلاحات، وهو مصطلح مفتوح على الكثير من التفسيرات".
وعندما سُئل عن التداعيات على الإيرانيين، رأى يعاري : "بالنسبة للإيرانيين، هم يمارسون، بموافقة السعوديين، تمثيلا لعلاقات صحيحة وطبيعية تكاد تكون ودية، يجتمعون، ويتحدث وزيرا الخارجية عبر الهاتف، وما إلى ذلك، لكن الحقيقة مختلفة بالطبع.. يدرك الإيرانيون أن السعوديين، بعد كل المحاولات السابقة، يعون أنهم بحاجة إلى وضع ثقتهم في الولايات المتحدة، وإن كانوا سيدفعون مقابل ذلك مبالغ طائلة، لكن سندهم هو الولايات المتحدة، وليس الصين ولا أي تكتل إقليمي. هذا يعني أيضا أن إسرائيل أقل أهمية بالنسبة لهم، حيث من المفترض أن يقوموا بصياغة حقهم في الاحتفاظ باليورانيوم، ونوع من اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة، والاعتراف بهم كحليف كبير ليس عضوا في الناتو، وماذا سيكلفهم هذا؟ تريليون دولار كضمان".
وفي ما يتعلق بإمكانية توسيع اتفاقيات إبراهيم مع دول أخرى، اعتبر إيهود يعاري: "أفترض أن ترامب تحدث معه عن ضرورة توسيع اتفاقيات إبراهيم، ومن الواضح للجميع أنه بمجرد انضمام السعودية، ستنضم دول أخرى. لقد عدت للتو من اجتماع مع القيادة الإندونيسية وهذا ما سمعته. سمعت منهم أنهم، نعم، تقدموا نحو التطبيع مع إسرائيل، خطوة بخطوة وليس بقفزة جامحة. والأمر الثاني قالوا: صحيح، قال الرئيس إن إندونيسيا ستساهم بـ 20 ألف جندي في قوة التشكيل الدولية في غزة، لكن الجنود سيتعاملون فقط مع القضايا الطبية وأعمال إعادة الإعمار، ولن يقاتلوا حماس".
وأضاف يعاري: "بالمناسبة، لا أعرف دولة واحدة مستعدة لإرسال جنود إلى غزة للتعامل مع حماس بدلا من الجيش الإسرائيلي، لا أعرف مثل هذه الدولة. أعرف دولا تراجعت، مثل الإمارات العربية المتحدة، تراجعت، والسعوديون الذين ألمحوا إلى أنهم قد يرسلون كتيبة لم يعودوا يتحدثون عن ذلك".
وفي الختام، تحدث يعاري عن صفقة طائرات F-35 التي أثارت ضجة كبيرة في إسرائيل، وقال زاعما: "حتى عندما أبرمنا اتفاق السلام الجاد حقا مع الإمارات العربية المتحدة، قامت ضجة في البلاد، وطائرة F-35 إذا وصلت إلى السعودية، فلن تكون F-35 كتلك التي يشغلها سلاح الجو (الإسرائيلي)، لن تكون كذلك".
وأضاف، وفقا لتعبيره: "الأمر الثاني، للحصول على F-35، يحتاج السعوديون إلى قطع جميع صلاتهم بالصينيين. قبل سنوات، كان هناك قرار أمريكي ببيع طائرات F-15 للسعودية، والتي كانت في ذلك الوقت الطائرة الأكثر تقدما. أحدثت إسرائيل ضجة في الكونغرس، وفي النهاية أبرموا اتفاقا مع السعودية، حيث حصلوا على F-15، على ألا يتم وضعها في قاعدة تبوك، وهي أقرب قاعدة سعودية لإسرائيل".
المصدر: "معاريف"