حزب الله يلتقي وفد تحالف القوى الفلسطينية في لبنان: تأكيد على حق العودة ورفض التطبيع
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
قافلة الصمود لكسر حصار غزة تدخل ليبيا متجهة إلى مصراستقبل مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، النائب السابق الحاج حسن حب الله، يرافقه معاونه الشيخ عطا الله حمود، اليوم الاثنين، وفد قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان برئاسة أمين سر التحالف الدكتور أحمد عبد الهادي. جرى اللقاء في العاصمة بيروت لمناقشة التطورات السياسية والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والمنطقة، لا سيما في فلسطين ولبنان.
صدر عن المجتمعين بيان أكدوا فيه على النقاط التالية:
توجه المجتمعون بتحايا الفخر والاعتزاز إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية ومؤامرة التهجير المستمرة منذ السابع من تشرين الأول 2023. وشددوا على أن مؤامرة التهجير القسري هي في صلب المشروع الصهيو-أمريكي، والذي واجهته قوى محور المقاومة بدعم وإسناد من الجمهورية الإسلامية في إيران، ولبنان المقاوم بقيادة حزب الله، واليمن الشقيق بقيادة أنصار الله، والعراق الشقيق بقيادة مقاومته. وقد قدمت هذه الجهات، إلى جانب الشعب الفلسطيني، العديد من الشهداء القادة والمجاهدين والأبرياء المدنيين، وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وأدان المجتمعون الاعتداءات الصهيونية المتكررة في لبنان، معتبرين إياها محاولات يائسة للنيل من المقاومة وحاضنتها الشعبية. وأشاروا إلى التضحيات الجسام التي قدمتها القرى والبلدات اللبنانية، مؤكدين أن لبنان يمثل النموذج المقاوم الأسطوري الذي أفشل مخططات الكيان الصهيوني بفرض التطبيع والاستسلام ضمن مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، كما أفشلت المقاومة في لبنان بقيادة حزب الله أولى خطوات هذا المشروع عام 2006.
وناشد المجتمعون القوى الحية في الأمتين العربية والإسلامية للتحرك النشط والفعال نصرة للبنان وفلسطين في مواجهة مخططات الإدارة الأمريكية ودول الغرب الأطلسي. ودعوا إلى الاقتداء بأحرار العالم والشعوب والدول التي تعلن مواقفها الرافضة لما يقوم به الكيان الصهيوني من مجازر، خاصة المجزرة البشعة التي أودت بحياة أمين عام كتائب المجاهدين الشيخ أسعد أبو شريعة وعدد من الشهداء الأبرار. كما طالبوا بوقف العدوان الغاشم ومحاكمة قادة الكيان الصهيوني وضباطه وجنوده.
وأكد المجتمعون على تمسك أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان بحق العودة إلى فلسطين، من نهرها إلى بحرها، رافضين مؤامرة التوطين والتهجير. وشددوا على ضرورة مقاربة قضايا الشعب الفلسطيني في لبنان حصراً بموقف فلسطيني موحد تجسده هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، وحوار إيجابي بناء وشامل مع الأشقاء في لبنان بما يحقق مصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وتوجه المجتمعون بأسمى آيات الاحترام والتقدير لنشطاء سفينة كسر الحصار عن غزة "مادلين" الذين تحدوا المخاطر لتقديم رسائل الوعي بضرورة أن ينتفض العالم في وجه حرب التجويع والمذبحة المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، واصفين إياها بواحدة من أبشع الجرائم وحشية ضد الإنسانية التي فاقت كل ما قيل عن جرائم النازية.