اخبار فلسطين

راديو بيت لحم ٢٠٠٠

سياسة

زغاري لبيت لحم 2000: رفض الاحتلال الإفراج عن القيادات لا يوقف جهودنا في المفاوضات

زغاري لبيت لحم 2000: رفض الاحتلال الإفراج عن القيادات لا يوقف جهودنا في المفاوضات

klyoum.com

أخر اخبار فلسطين:

مستقبل اتفاق غزة

بيت لحم 2000 -تتصاعد الجهود الفلسطينية والدولية في شرم الشيخ للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف الحرب والكثير من البنود من بينها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وسط تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه الإفراج عن كبار المعتقلين من قيادات الحركة الأسيرة مثل مروان البرغوثي، أحمد سعدات، عبد الله البرغوثي، عباس السيد، وإبراهيم حامد.

وتشكل هذه المفاوضات محور اهتمام كبير لدى الوسطاء الدوليين والمصريين على وجه الخصوص، بهدف ضمان إطلاق سراح المؤبدين وعدد من المعتقلين من الداخل المحتل منذ عام 1948، ووضع آليات واضحة لإنهاء الإجراءات القمعية والتنكيلية داخل السجون، بما يشمل السماح لعائلات الأسرى الذين تم إبعادهم خارج فلسطين باللقاء بأبنائهم المحررين.

وفي هذا السياقأعرب رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبدالله الزغاريفيحديث خلال "جولة الظهيرة" مع الزميلة سارة رزق، التي تبث عبر أثير راديو "بيت لحم 2000": عن قلقه من رفض الاحتلال الإفراج عن كبار المعتقلين الفلسطينيين من قيادات الحركة الأسيرة مثل مروان البرغوثي، أحمد سعدات، عبد الله البرغوثي، عباس السيد، وإبراهيم حامد، موضحًا أن هذا الرفض يعكس سياسات الانتقام والحقد لدى الأحزاب اليمينية الإسرائيلية المتطرفة، ويشكل عائقًا أمام أي تقدم في صفقة تبادل أو هدنة طويلة الأمد.

وأكد الزغاري أن الجهود الفلسطينية والدولية، خصوصًا المصرية والوسطاء المشاركين، تركز على دفع ملف الإفراج عن الأسرى، بما يشمل المؤبدين وعددًا من المعتقلين الفلسطينيين من الداخل المحتل منذ عام 1948، مضيفًا أن هناك ما يقارب 250 معتقلًا مؤبدًا يتوقع أن يشملهم أي اتفاق مستقبلي، في حين ستبقى بعض الحالات خارج نطاق الإفراج، وهو ما يتطلب رؤية سياسية شاملة تضمن حرية جميع الأسرى.

وشدد رئيس نادي الأسير على أهمية تضمين جدول المفاوضات بندًا يسمح لأهالي الأسرى الذين تم إبعادهم خارج فلسطين باللقاء مع أبنائهم المحررين، مؤكداً أن منع هذا الحق يمثل استمرارًا للسياسات القمعية منذ الصفقات السابقة، وأضاف أن العودة إلى وضع السجون كما كانت قبل السابع من أكتوبر، وإيقاف الإجراءات التنكيلية والإهمال الطبي، يجب أن تكون من أولويات المفاوضات، لضمان حياة كريمة وآمنة للأسرى وتحقيق العدالة الإنسانية لهم ولعائلاتهم.

وفي سياق آخر أعلن بالأمس عن استشهاد المعتقل الإداري الفلسطيني أحمد حاتم محمد خضيرات، البالغ من العمر 22 عامًا، من بلدة الظهرية جنوب الخليل، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد تدهور حاد في وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي والتجويع الذي تعرض له منذ بدء الحرب على غزة قبل عامين.

ويعد الزغاري استشهاد خضيرات حلقة إضافية في سلسلة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، خاصة الإداريين منهم، الذين يُحتجزون دون لائحة اتهام أو محاكمة.

وأوضحأن الأسير الشهيد خضيرات عانى من مرض السكري المزمن، وقد انخفض وزنه أكثر من 30 كيلوغرامًا نتيجة التجويع والإهمال الطبي، قبل أن يُنقل إلى مستشفى إسرائيلي حيث وافته المنية.

ووصف الزغاري وفاته بأنها جريمة طبية متعمدة ضمن سياسات ممنهجة من الاحتلال ضد الأسرى، تشمل الحرمان من العلاج، التجويع، ونقلهم إلى سجون تفتقد لأدنى شروط الحياة الإنسانية، إلى جانب انتشار الأمراض داخل المعتقلات مثل مرض السكابيوس.

وأشار الزغاري إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع بهذا الاستشهاد إلى 78، بينهم 46 من قطاع غزة، فيما لا تزال هناك أسماء لم يفصح الاحتلال عن مصيرها، ما يزيد من الضغط النفسي والاجتماعي على عائلات الأسرى الذين يعيشون في حالة من القلق المستمر بين فقدان الأحباء أو استمرار اعتقالهم في ظروف مأساوية.

المزيد من التفاصيل في المقطع الصوتي التالي:

*المصدر: راديو بيت لحم ٢٠٠٠ | rb2000.ps
اخبار فلسطين على مدار الساعة