الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال يشن حرب تعطيش ممنهجة
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
مصر تؤكد استمرار رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهمأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب تعطيش ممنهجة في القطاع، وذلك بعد تسجيل 112 مجزرة بحق طوابير تعبئة المياه راح ضحيتها أكثر من 700 شهيد غالبيتهم من الأطفال.
وقال المكتب الإعلامي في بيان: "يواصل الاحتلال شن حرب تعطيش ممنهجة ومدروسة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية. ويُستخدم فيها الماء كسلاح حرب جماعي لإبادة السكان وتجريدهم من أبسط حقوقهم الأساسية".
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
*بيان صحفي رقم (890) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
*الاحتلال "الإسرائيلي" يشن حرب تعطيش ممنهجة على قطاع غزة: 112 مجزرة بحق طوابير تعبئة المياه راح ضحيتها أكثر من 700 شهيد غالبيتهم أطفال*
في واحدة من أبشع الجرائم التي تُرتكب بحق الإنسانية، يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" شن حرب تعطيش ممنهجة ومدروسة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية. ويُستخدم فيها الماء كسلاح حرب جماعي لإبادة السكان وتجريدهم من أبسط حقوقهم الأساسية.
*ووفقاً للإحصائيات الدقيقة التي ننشرها اليوم فإن الاحتلال "الإسرائيلي" قام بالجرائم التالية:*
◼️ استهدف (112) مصدراً لتعبئة المياه العذبة، حيث ارتكب مجازر بحق مئات المدنيين في طوابير تعبئة المياه، معظمهم من الأطفال الذين كانوا يسعون للحصول على ماء للشرب، وكان آخرها مجزرة المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) حيث قتل الاحتلال 12 شهيداً بينهم 8 أطفال.
◼️ دمر متعمّداً (720) بئر مياه وأخرجها عن الخدمة، وهو ما أدى إلى حرمان أكثر من مليون وربع المليون إنسان من الوصول إلى المياه النظيفة.
◼️ منع إدخال 12 مليون لتر من الوقود شهرياً، وهي الكمية اللازمة لتشغيل الحد الأدنى من آبار المياه ومحطات الصرف الصحي وآليات جمع النفايات وباقي القطاعات الحيوية، وهذا المنع تسبّب في شلل شبه كامل في شبكات المياه والصرف الصحي، وفاقم من انتشار الأوبئة، خاصة بين الأطفال.
◼️ منذ 23 يناير 2025، قام الاحتلال بقطع مياه "ميكروت" – آخر المصادر الأساسية التي تغذي محافظات غزة بالمياه – مما ضاعف من مأساة العطش والمعاناة اليومية.
◼️ في 9 مارس 2025، قطع الاحتلال آخر خط كهرباء كان يغذي آخر محطة تحلية للمياه المركزية وتقع جنوب دير البلح (وسط قطاع غزة)، ما أوقف إنتاج كميات كبيرة من مياه الشرب، وزاد من تفاقم الأزمة المائية الخانقة.
إن قطاع غزة اليوم يشهد جريمة تعطيش كبرى ينفّذها الاحتلال "الإسرائيلي" بطريقة مُتعمدة ومنهجية، في ظل صمت دولي مطبق ومشاركة مباشرة وغير مباشرة من دول أوروبية وغربية متورطة في دعم الاحتلال أو التواطؤ معه في جريمة الإبادة الجماعية، التي لم يعد يخفى على أحد أركانها ومقوماتها الواضحة، وأبرزها: التجويع، والتعطيش، والحرمان من الدواء والمأوى والماء.
نؤكد أن هذه السياسة العنصرية تُعد جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب اتفاقيات جنيف، وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وتتحمل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عنها، كما نحمّل الدول الداعمة والمنخرطة في هذه الإبادة الجماعية – وعلى رأسها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة – المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استمرار هذه الكارثة الإنسانية الأخطر في العصر الحديث.
*نطالب المجتمع الدولي، وكل المؤسسات الأممية والحقوقية والقانونية الدولية والعالمية، بالتحرك العاجل من أجل:*
1. وقف حرب التعطيش فوراً وضمان وصول المياه للسكان المدنيين دون أي عوائق.
2. الضغط على الاحتلال لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لتشغيل آبار المياه ومحطات الصرف.
3. فتح تحقيق دولي عاجل في جريمة التعطيش، باعتبارها جزءاً من منظومة الإبادة الجماعية المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة.
4. محاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية على جرائمه بحق المدنيين العُزل، وتقديم قادته المجرمين إلى المحاكم الدولية.
إننا نؤكد أن هذه الجرائم المُركّبة لا ولن تسقط بالتقادم، وأن شعبنا الفلسطيني الصامد سيبقى متمسكاً بحقه في الحياة الكريمة، وسنواصل فضح هذه الجرائم أمام العالم حتى تحقيق العدالة الكاملة.
*المكتب الإعلامي الحكومي*
قطاع غزة - فلسطين
الاثنين 14 يوليو 2025