اخبار فلسطين

وكالة شهاب للأنباء

سياسة

محلل عسكري لنتنياهو: كمين خانيونس يجسد "تعقيدات العمل في غزة" – اعترف بالحقيقة!

محلل عسكري لنتنياهو: كمين خانيونس يجسد "تعقيدات العمل في غزة" – اعترف بالحقيقة!

klyoum.com

شهاب/ ترجمة خاصة

وجّه المحلل العسكري لصحيفة معاريف صباح اليوم الأربعاء انتقادات شديدة اللهجة لحكومة "إسرائيل" ورئيسها بنيامين نتنياهو، واصفًا إدارته للحرب على غزة بـ"الفشل الذريع"، لعدم تحديده أهدافًا واضحة وحاسمة، وترديده شعارات كاذبة وأوهامًا حول تحقيق "الانتصار المطلق".

وأضاف أن "بعد سقوط 1905 قتيلًا وبقاء 50 مختطفًا في غزة رغم مرور 628 يومًا على الحرب، بات من الواجب علينا وعلى الجمهور الإسرائيلي أن يرفع صوته عاليًا، لأن الجيش الإسرائيلي يغرق في وحل غزة"، مؤكدًا أن الضغط العسكري لإعادة المختطفين ليس هدفًا للحرب بل مجرد "تمنيات وأوهام". واعتبر أن إسرائيل حققت إنجازات عسكرية كبيرة أمام إيران وحزب الله وفي سوريا، لكنها فشلت في الحسم أمام غزة.

وأكد أن على المستوى السياسي، وخصوصًا نتنياهو، أن يقف أمام الجيش وأمام الجمهور ليحدد بوضوح أهداف الحرب: "هل يريد إعادة احتلال غزة؟ أم تغيير سلطة حماس والسماح للسلطة الفلسطينية بإدارتها؟ أم يريد إقامة حكم عسكري وإعادة المستوطنات إلى جباليا وخانيونس ورفح؟"

وأشار المحلل إلى الثمن الذي يدفعه الجيش في غزة، موضحًا أن 20 جنديًا قُتلوا منذ بداية الشهر الحالي، ما يعني إضافة 20 عائلة جديدة للعائلات الثكلى، التي "لن تعرف شيئًا عن الانتصار المطلق أو عن الشعارات الرنانة والكاذبة التي أطلقها نتنياهو في يناير 2024"، والتي وصفها بـ"الخالية والخيالية".

وأوضح أن الجيش لم يكن مستعدًا للمعركة أمام غزة، وفوجئ بأحداث السابع من أكتوبر، ولم يكن جاهزًا لحرب طويلة قاربت العامين، ولم يمتلك القدرة على التعامل مع شبكة الأنفاق أو تصور قدرة غزة وسكانها على الصمود، رغم احتلال أجزاء من جباليا وخانيونس ورفح أكثر من مرة.

كما تناول المحلل المعضلات التي يواجهها الجيش، من نقص الجنود والوحدات، وحالة الإنهاك في صفوف القوات النظامية التي تعمل شهورًا متواصلة في غزة دون تدريبات مناسبة، إضافة إلى تآكل الآليات العسكرية، وتقليص عدد الفرق من خمس إلى أربع بسبب الحرب على إيران.

وفي تعقيبه على مقتل ضابط وستة جنود من وحدة الهندسة القتالية في خانيونس يوم أمس، وصف الحدث بـ"المؤلم"، مشيرًا إلى أنه يجسد "تعقيدات العمل في غزة".

وحمّل المسؤولية لهيئة الأركان العامة التي تجاهلت حاجة الجيش لكتيبتين إضافيتين من الهندسة القتالية، معتبرة أنها "مكلفة ولا حاجة لاستخدامها في ميدان المعركة الحديثة"، رغم أنها تشكل "رأس الحربة في العمليات القتالية".

*المصدر: وكالة شهاب للأنباء | shehabnews.com
اخبار فلسطين على مدار الساعة