بالصور: توصيات بتعزيز تدريبات الصحافيين وتوثيق انتهاكات الاحتلال
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
تباين مؤشرات وول ستريت.. ناسداك يتراجع و S P 500 يسجل مستوى قياسياأوصى مشاركون ومشاركات بضرورة تعزيز تدريبات السلامة المهنية، وتوفير الدعم النفسي والقانوني، والعمل على توثيق الانتهاكات بحق الإعلام، ورفعها أمام محكمة الجنايات الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء حواري بعنوان "واقع الإعلام في الضفة الغربية، التحديات والفرص"، نظمته مؤسسة فلسطينيات بالتعاون مع مركز الإعلام بجامعة النجاح، ضمن أنشطة مشروع (Engage)، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، عبر منصة زووم، بمشاركة صحفيين/ات وخبراء/ات ومؤسسات إعلامية وحقوقية.
وجاء في التوصيات أيضًا، ضرورة العمل على تحديث ومراجعة القوانين المحلية، وتفعيل الوحدة القانونية داخل نقابة الصحفيين، إضافة إلى تطوير شراكات مع الإعلام الدولي والمبادرات الرقمية.
وقالت ميسرة اللقاء في مركز إعلام النجاح، الصحفية هيا قيسية، أهمية اللقاء الذي يربط الصحافيين/ات بالمؤسسات ويسلط الضوء على واقعهم الميداني ودورهم الكبير في توثيق الرواية الفلسطينية، ويرصد الانتهاكات التي تُمارس بحقهم، وتحول دون حصولهم على الحريات والأمان، بل وتعرضهم للمساءلة، وتعرض حياتهم للخطر في كثير من الأحيان.
بدورها أكدت وفاء عبد الرحمن مديرة مؤسسة فلسطينيات، الشريك الأساسي في مشروع (engage)، أهمية هذه الجلسة الحوارية التي تجمع الصحفيين والصحفيات في الضفة الغربية، للاستماع لاحتياجاتهم في مختلف الجوانب، حيث أبدت استعداد المؤسسة للمحاولة في تمكين الصحفيين/ات بالضفة كما فعلت في قطاع غزة .
وكانت فلسطينيات منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة، نشطت في دعم الصحفيين والصحافيات في قطاع غزة، من خلال تقديم تدخلات مختلفة، مثل توفير مواد تموينية، خيام، محطات عمل، منامات للصحفيات بشكل أساس، إضافة لتوفير دعم مالي، وهي الطريقة الوحيدة للمساهمة في إبقاء الصحفيين/ات على قيد الحياة، وهي رسالة شكر لكل منهم على جهودهم ومواصلتهم رسالتهم رغم الإبادة.
من جانب آخر شددت عبد الرحمن على أهمية الدعم النفسي وبرامج الدعم التي تنفذها المؤسسة وتقدمها للزملاء والزميلات؛ ممن يحتاج للدعم والتفريغ النفسي.. وهي بشكل مجاني وسري أيضًا.
من جانبه، استعرض الصحفي والباحث خلف خلف، في عرض تمهيدي واقع الصحفيين/ات في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن النصف الأول من عام 2025م شهد تصعيدًا غير مسبوق في الانتهاكات، لا سيما في جنين وطولكرم، مع تسجيل أكثر من 343 انتهاكًا، تراوحت بين الاستهداف المباشر، والاعتقالات، ومصادرة المعدات، إضافة إلى الحرب النفسية الممنهجة في ظل غياب المحاسبة الدولية.
وأوضح خلف أن 49 صحفيًا لا يزالون رهن الاعتقال منذ بدء الحرب على قطاع غزة، بينهم 19 دون توجيه تهم، فضلًا عن تزايد حالات التحريض الرقمي، والاعتداءات من قبل المستوطنين، وانتهاكات وثقتها جهات أممية كخرق صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وسلطت النقاشات الضوء على تكتيكات البقاء التي يلجأ إليها الصحفيون/ات في الميدان، مثل التنسيق الجماعي، استخدام التكنولوجيا البديلة، والبث المباشر للتوثيق، في ظل ضغط نفسي كبير وغياب وحدات الدعم.
وشكّل واقع الصحفيات الفلسطينيات محورًا رئيسيًا في مجريات اللقاء، حيث تناولت النقاشات مختلف أوجه التحديات والانتهاكات التي تتعرض لها الصحفيات، لا سيما الاستهداف المبني على النوع الاجتماعي في الميدان، والتمييز داخل بعض المؤسسات الإعلامية، وغياب التشريعات التي تكفل حمايتهن.
وأشار المتحدثون/ات إلى تصاعد الضغوط النفسية التي تواجهها الصحفيات العاملات في مناطق المواجهة، من بينها التهديدات، والتحريض الإلكتروني، وصعوبة الوصول إلى مصادر الحماية، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالتوفيق بين أدوارهن المهنية والاجتماعية في ظل واقع أمني هش.
وأكد المشاركون/ات على ضرورة توفير بيئة أكثر أمانًا ودعمًا للصحفيات، من خلال مراجعة السياسات التحريرية
تخلل اللقاء عرض فيلم وثائقي قصير يوثق الانتهاكات بحق الصحفيين/ات، بالإضافة إلى شهادة ميدانية مؤثرة سلّطت الضوء على حجم الخطر الذي يواجه الصحفيون/ات خلال تغطيتهم الميدانية اليومية.