الصحة العالمية: سوء التغذية يفتك بالحوامل والمرضعات في غزة
klyoum.com
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن 90% من النساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة، يعانين من سوء التغذية، وأن نقص المعدات الطبية يحول دون حصولهن على العلاج اللازم.
واستعرضت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، لمناسبة أسبوع الصحة العالمي، الوضع الصحي المتدهور في قطاع غزة، الذي يتعرض منذ أكثر من عام ونصف العام لحرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل".
وأشارت هاريس إلى أن صحة الأمهات والأطفال في غزة شهدت تدهورًا حادًا منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأن 90% من النساء الحوامل والمرضعات وآلاف الأطفال يعانون سوء تغذية حادا.
وأكدت هاريس أن الكثير من النساء والأطفال في غزة بحاجة ماسة إلى العلاج، مضيفة: "كثيرون منهم بحاجة ماسة إلى العلاج. ولا تصل إلى غزة أي مساعدات غذائية أو طبية حاليًا. الأمهات والأطفال يعانون بالفعل، والوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم".
وفيما يتعلق بفترة وقف إطلاق النار قبل استئناف "إسرائيل" الإبادة، قالت هاريس: "خلال قرابة شهرين من الهدوء، استعادت بعض المستشفيات قدرتها على تقديم الخدمات، وتمكنّا من إرسال فرق طبية، ووجدنا دعمًا دوليًا جيدًا".
وأضافت: "لكن بعد انتهاء الهدنة، دُمّرت العديد من المراكز الصحية، بما في ذلك مستشفى ناصر".
وأشارت إلى وجود نحو 20 مستشفى لا تزال تعمل بشكل جزئي في غزة، لكنها غير قادرة على تأدية وظائفها دون مستلزمات طبية.
وقالت: "نحن عاجزون حاليًا عن إيصال هذه المستلزمات، والكوادر الطبية مرهقة وتفتقر إلى المعدات اللازمة حتى لنقل الدم، فيما المرضى مصابون بإصابات مروّعة ونزيف حاد. ومع ذلك، حين تتحدث إليهم، يقولون إنهم ما زالوا في مواقعهم من أجل خدمة الناس".
وتشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، فيما تخيم المجاعة على القطاع بفعل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال.