اخبار فلسطين

وكالة سوا الإخبارية

سياسة

قناة عبرية: حماس تتمسك بدخول المساعدات عبر الأمم المتحدة

قناة عبرية: حماس تتمسك بدخول المساعدات عبر الأمم المتحدة

klyoum.com

طالبت حركة حماس ، بإدخال المساعدات في إطار الأمم المتحدة دون وجود ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وبمنطقة عازلة أصغر مما تريده إسرائيل، في إطار مباحثات الدوحة، بحسب إعلام عبري.

ونقلت القناة 12 العبرية عن مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات لم تسمه، الأربعاء، قوله: "انتهى الاجتماع الذي عُقد ليلة أمس (الثلاثاء) في الدوحة بين الوفدين القطري والمصري وممثلي حماس دون نتائج".

وزعم المصدر أن "الوسطاء رفضوا رد حماس خلال الاجتماع، معتبرين أنه غير جيد، وطالبوها بتقديم رد جديد وأفضل اليوم"، فيما لم يصدر على الفور تعليق فوري من حماس أو الوسطاء بهذا الخصوص.

كما زعم أن الوسطاء (مصر وقطر)، رفضتا نقل رد "حماس" إلى إسرائيل.

ومضى في مزاعمه قائلا: "قبل تقديم الرد، أبلغ الوسطاء حماس بتوقع رد إيجابي، مع تحسينات طفيفة - لكن هذا ليس ما حدث بالفعل. فالرد المُقدّم لا يُسهم في التوصل إلى اتفاق...، وتم الطلب من حماس إجراء تحسينات جوهرية".

وبحسب المصدر ذاته، فإن رد حماس تضمن "مطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية في إطار الأمم المتحدة دون وجود المؤسسة الأمريكية (مؤسسة غزة الإنسانية)، وبمساحة عازلة أصغر مما تريده إسرائيل، وإطلاق سراح عدد أكبر من المعتقلين الفلسطينيين مما هو منصوص عليه في الاقتراح لكل رهينة سيتم إطلاق سراحه، وضمانات أكثر تحديدا لنهاية الحرب، وعودة سكان غزة إلى غزة - عبر معبر رفح ".

ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.

وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025.

وتهرب نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.

ومرارا أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح استمرار الحرب، بما يضمن استمراره بالسلطة، عبر الاستجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيدوجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

*المصدر: وكالة سوا الإخبارية | palsawa.com
اخبار فلسطين على مدار الساعة