حماس: أجرينا مشاورات مع الفصائل الوطنيَّة والإسلامية حول ردِّنا على ورقة الإطار لـ"وقف العدوان على شعبنا"
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
أونروا: خطة أممية من خمس مراحل لإدخال المساعدات إلى غزةقال رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة المُقاومة الإسلامية "حماس، حسام بدران"، إن الحركة أجرت سلسلة اتصالات واسعة مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية للتنسيق والتشاور حول ردّ حركة حماس على ورقة الإطار الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة وآليات تنفيذه.
وأكد بدران في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن الاتصالات شهدت مستوى رفيعا من التشاور العملي والجدي بين حركة حماس والفصائل الوطنية والإسلامية، مما أسفر عن توافق وطني موحّد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية.
وأضاف "عقب الانتهاء من المشاورات الداخلية والخارجية مع الفصائل، تم تقديم رد الحركة إلى الوسطاء، وصيغ بالإجماع وبروح إيجابية".
وأكد، أن جميع الفصائل والقوى الفلسطينية رحبت بهذا الرد الموحد.
وأشار بدران الى أن هذه الجهود تأتي في إطار قيادة فلسطينية مسؤولة تسعى للحفاظ على مكتسبات شعبنا، ولضمان موقف فلسطيني موحّد لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة.
وأمس الجمعة، أعلنت "حماس"، أنها سلمت ردها للوسطاء والذي اتسم بالإيجابية.
وقالت حماس، في بيان صحافي مقتضب، إنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإنها قامت "بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية".
وأكدت الحركة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
وفي السياق، أفادت مصادر خاصة لـ"التلفزيون العربي" بأن حركة حماس قدمت ردًا إيجابيًا على المقترح المطروح بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربةً عن موافقتها على جوهر المبادرة.
وأضافت المصادر أن الحركة طلبت إدخال تعديلات طفيفة وشكلية على المقترح، دون المساس بجوهر الاتفاق، ما يعكس مرونة في الموقف السياسي واستعدادًا للتفاعل الإيجابي مع جهود التهدئة، في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده القطاع.
وقال قيادي في حماس لـ"رويترز": إن "الحركة سلمت الوسطاء ردها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار"، بينما أوضح مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لـ"رويترز": أن "رد حماس إيجابي وسيساعد في التوصل لاتفاق بشأن غزة".
وأضاف مصدر آخر، بأن حركة حماس معنيّة بأن يتضمّن أي اتفاق صيغة غير مبهمة، تؤكّد على الانسحاب الإسرائيلي من القطاع إلى ما قبل 19 كانون الثاني/يناير، وأن يجري إدخال المساعدات الإغاثية بشكل يحفظ كرامة المدنيين، خلافًا لما هو قائم حاليًا، حيث يُقتل المدنيون أثناء تسلّمهم للمساعدات.
كما شدّدت حماس على أن ملفات إعادة الإعمار ووقف العدوان تُعدّ من القضايا الجوهرية التي ترتبط "مباشرة بالصفقة الشاملة والمشرّفة التي تطالب بها الحركة".