تقرير عبري يكشف "كيف أنقذت خادمة في كوبنهاغن" رئيس حكومة إسرائيل الأسبق من اغتيال "خططت له فتح"
klyoum.com
كشفت قناة "I24NEWS" العبرية، كيف أنقذت خادمة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن رئيس حكومة إسرائيل الأسبق الراحل دافيد بن غوريون من اغتيال خططت له حركة "فتح".
وأوضحت "I24" أنه في عام 1969، لم يكن بن غوريون حينها رئيسا للحكومة، لكنه كان أحد "رموز الصهيونية"، مشيرة إلى أنه "في تلك الفترة، كانت حركة "فتح" تبحث عن تنفيذ عملية دولية، والهدف: ليس أقل من الرجل الذي أسس دولة إسرائيل".
ووفقا لـ"I24"، فـ"خطة الاغتيال" تبدو "كأنها فيلم.. ثلاثة شباب: منى سعودي، أردنية تبلغ من العمر 23 عاما، رزاق، عراقي يبلغ من العمر 25 عاما، وينضم إليهم عنصر مفاجئ للغاية – رولف أندرسن، شاب سويدي، أوروبي ينضم إلى النشاط المسلح الفلسطيني".
وعن الأدوات التي استخدمها الشباب الثلاثاء، قالت القناة: "الحقائب مُموّهة بقاع مزدوج، في داخلها قنابل يدوية، مسدسات، مواد متفجرة. وفي أيديهم، مخططات لمطار ريو دي جانيرو" في البرازل.
ولفتت "I24" إلى أن "العملية مُنسقة: الهبوط قبل بن غوريون بعشر دقائق، واغتياله على المدرج، بإطلاق النار أو التفجير، فور خروجه من الطائرة".
وذكرت القناة أن "خطوة عَرَضية واحدة غيرت كل شيء"، موضحة: "عاملة نظافة في فندق في كوبنهاغن تدخل للتنظيف، وتكتشف بالصدفة الأسلحة المخفية وتستدعي الشرطة. وخلال ساعات، يتم اعتقال أعضاء الخلية الثلاثة وبحوزتهم سلاح، تذاكر طيران منسقة للهبوط في مطار بن غوريون، وتعليمات مكتوبة: اغتيال العجوز فور نزوله من الطائرة".
ولفتت "I24" إلى أن "القضية حُفِظت بسرية نسبية"، فيما "شكرت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مئير حينها الدنماركيين علنا على إحباط المؤامرة، بينما طُلب من السويديين توضيح تورط أحد المواطنين المحليين".
أما بن غوريون، فبعد أيام قليلة، "هبط في ريو دي جانيرو كما هو مخطط. ابتسم، وألقى خطابا أمام آلاف الأطفال اليهود، ودعاهم لتعلم العبرية وزيارة إسرائيل، وهكذا انتهت محاولة الاغتيال الأغرب".
وزعمت القناة أن "كل شيء انهار بسبب عيون يقظة لخادمة مجهولة في كوبنهاغن"، معبترة أنه لو تمت عملية الاغتيال، لكان "تاريخ إسرائيل سيبدو مختلفا تماما".
المصدر: "I24"