تقرير عبري: "صفقة ترامب" تبدو كحلم إسرائيلي
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
أصاب ضابطا وجنديين.. مقاوم يفاجئ كتيبة من جيش الاحتلال على حدود غزةنشر موقع قناة "I24 News" العبرية تقريرا، يوم الخميس، تطرق لصفقة ترامب والإفراج عن الرهائن ورد رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مقترح الرئيس الأمريكي.
وقال المصدر: "كثيرون تساءلوا خلال الأيام الأخيرة ماذا سيقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص الصفقة، وماذا يتوقع أن يرد عليه"، لافتة إلى أن "الحقيقة هي أن الجواب على سؤال ما إذا كانت ستكون هناك صفقة".
وتضيف القناة العبرية: "صفقة ترامب تبدو كأنها حلم إسرائيلي، حماس ستفرج عن جميع المخطوفين في بداية الصفقة، والجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة حتى دخول القوات إلى المنطقة، وحماس ستتخلى تماما عن سلاحها"، مردفة بالقول: "ما هي احتمالات أن توافق حماس على مثل هذه الشروط؟".
وفي السياق توضح القناة أن "الإجابة عن سؤال إمكانية التوصل إلى اتفاق حاليا تعتمد على حماس. كما قدرت عدة مصادر بمن فيهم مسؤولون إسرائيليون كبار، أن حماس لن توافق على أي اتفاق دون جدول زمني واضح لانسحاب إسرائيلي كامل من غزة".
وفي الوقت نفسه، أشارت المصادر إلى أنه "من الصعب تصور موافقة حماس على إطلاق سراح المختطفين مقابل انسحاب إسرائيلي قد يحدث في المستقبل".
ووفق المصدر ذاته، لم يذكر المخطط الأمريكي أي شيء عن حرية التحرك الإسرائيلية في حال تم رصد مخالفة، فلا يوجد "نعم" ولكن أيضا لا يوجد "لا"، وهو أمر من المفترض أن يدفع حماس للتساؤل حول هذه المسألة.
ومع ذلك، هناك جهة واحدة يمكنها ممارسة ضغط كبير على حماس كما لم يمارس عليها من قبل، وهي قطر.
ويبين التقرير أن المكافأة على "نعم" من حماس يمكن أن تكون مهمة فيما يسمى "المرحلة التي تلي الحرب"، على سبيل المثال في إعادة إعمار قطاع غزة وهي مهمة ترغب مصر في توليها بنفسها.
وإلى جانب القطريين، هناك ائتلاف واسع من الدول العربية والإسلامية التي تدعم الخطة، حيث أعلنت الإمارات وتركيا وقطر والسعودية وإندونيسيا وباكستان عن دعمها رسميا للخطة الأمريكية.
وأكد المصدر في هذا الصدد أن هذه الحقائق تضع حماس في مواجهة 1 ضد الكل.
وبالمقابل، يقول التقرير إنه من المحتمل أن يتضمن الاتفاق بندا واحدا قد يشجع حماس على الرفض، وهذا البند هو البند 17 الذي ينص على أنه "إذا رفضت حماس العرض، فسيستمر التنسيق والمساعدة في المناطق الخالية من الإرهاب، والتي ستنقل من سيطرة الجيش الإسرائيلي إلى القوة الدولية".
بمعنى آخر، حتى لو رفضت حماس العرض فسيطبق التنسيق في مناطق أخرى غير خاضعة لسيطرتها.
وفي الواقع، يعني ذلك نقل الإدارة إلى دول عربية، وتدفق المساعدات، وتقييد قدرة إسرائيل على العمل في هذه المناطق بسبب الوجود الدولي، وستتمكن حماس من استعادة قوتها.
المصدر: "i24 News"