نتنياهو يمنع مغادرة أطفال من غزة للعلاج في الإمارات بسبب "هجوم مجدل شمس"
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي جرائم حرببعد أن كانت التقارير تحدثت عن موافقة إسرائيلية مبدئية على السماح بمغادرة 250 مريضًا وجريحًا للعلاج في الإمارات خلال الأسبوع الجاري؛ هيئة البث الإسرائيلية تكشف أن الحديث عن 150 طفلا وأن نتنياهو قرر منع مغادرتهم متذرعا بـ"هجوم مجدل شمس".
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، منع مغادرة نحو 150 طفلًا فلسطينيا مريضًا وجريحًا من جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة المحاصر، من أجل الحصول على العلاج في دولة الإمارات، بحسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، مساء اليوم، الأحد.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وبحسب التقرير، فإن نتنياهو قرر تأجيل مغادرة الأطفال التي كان من المفترض أن تتم يوم غد، الإثنين، عبر قاعدة رامون الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة النقب، وذلك على خلفية مقتل 12 طفلا وإصابة آخرين من جراء سقوط قذيفة على مجدل شمس في الجولان المحتل.
وكان من المقرر أن يغادر الأطفال القطاع وصولاً إلى قاعدة رامون، ومن هناك التوجه إلى الإمارات لتلقي العلاج، وذلك بعد مرور أكثر من تسعة أشهر على الحرب المتواصلة على القطاع وحرمانهم من حقهم بالعلاج، الأمر الذي تسبب بوفاة أو مفاقمة وضع آلاف الغزيين، المحتاجين لعلاج عاجل.
وكانت منظمة أطباء لحقوق الإنسان قد أشارت إلى أن إسرائيل سبق أن أخّرت أو ألغت تنفيذ التزامات من هذا النوع في تجارب سابقة؛ في حين تحدثت مصادر مطلعة عن احتمال إقلاع طائرة تحمل 250 مريضًا وجريحًا من القطاع إلى الإمارات خلال الأسبوع الجاري.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، منير البرش، أن من يحتاجون للعلاج هم 100 ضعف هذا الرقم على الأقل، مشيراً إلى وجود 25 ألف تحويلة مطلوب سفرها إلى الخارج، مبينًا أن عدد من غادر القطاع من المرضى والجرحى منذ بداية الحرب بلغ 5 آلاف فقط.
وكانت منظمة أطباء لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية أخرى، قد تقدّمت بالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في حزيران/ يونيو الماضي، يطالب بالسماح للمرضى والجرحى الذين يواجهون خطرًا على حياتهم وليسوا ضالعين في الحرب، بالخروج من القطاع من أجل الحصول على العلاج اللازم.