مبابي: هذا هو الفارق بين ريال مدريد وسان جيرمان
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
هل يستأنف نتنياهو الحرب بغزة والمنطقة؟بيت لحم 2000 -كشف الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الحالي وباريس سان جيرمان السابق، عن الاختلافات بين الناديين.
وانضم مبابي لصفوف ريال مدريد في صيف 2024، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان.
وقال مبابي، في تصريحات لشبكة "موفي ستار" الإسبانية: "الاختلاف الوحيد بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان هو أن الريال هو النادي الأفضل في العالم".
وأضاف: "تقول لنفسك في ريال مدريد أنا في أفضل ناد في العالم وعلي أن أحقق الانتصارات، وأن أكون قدوة لزملائي وللجماهير".
وتابع: "لا شيء يقارن بثقل شعار ريال مدريد، قميصه لا يكتفي أحد بارتدائه، بل يجب تمثيله بأفضل شكل ممكن".
وأوضح: "عندما غادرت موناكو كان الهدف الواضح هو اللعب في ريال مدريد، لكن كان هناك كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وجاريث بيل، ولم أكن أريد الجلوس على مقاعد البدلاء".
وختم: "كان من الرائع اللعب في باريس سان جيرمان، لكن بالطبع كان لدي حلم الانضمام لريال مدريد".
وخاض مبابي (26 عامًا) 13 مباراة مع الريال في الموسم الحالي وسجل 15 هدفًا وصنع هدفين.
وكان من المقرر أن ينضم مبابي لصفوف ريال مدريد في صيف 2022، حيث أتم اتفاقه مع النادي على كل شيء، قبل أن يتراجع فجأة ويقرر تجديد عقده مع باريس سان جيرمان لمدة موسمين جديدين.
ورغم حالة الغضب التي انتابت مسؤولي ريال مدريد بسبب قرار مبابي، إلا أنه شرح موقفه لرئيس الميرنجي فلورنتينو بيريز، الذي قرر منحه فرصة جديدة وضمه مجانًا في صيف 2024.
وتعرض مبابي لإصابة في الكاحل الأيمن خلال مواجهة فرنسا ضد أذربيجان، ليغيب على أثرها عن مباراة آيسلندا التي انتهت بالتعادل 2-2.
إصابات مبابي المتكررة
لم تخلُ مسيرة النجم الفرنسي من العقبات، ويتقدمها الإصابات، التي بدأت منذ عام 2019 بمشكلة في عضلة الفخذ، غيبته لأسابيع، ثم تكررت بعدها إصاباته العضلية من حين لآخر.
وفي يورو 2020، ظهر مبابي متعبا بدنيًا بعد موسم شاق، فتأثر مستواه، كما عانى من إجهاد عضلي في الأدوار الأخيرة من مونديال قطر 2022.
وتكررت المشكلات العضلية معه في موسم 2023-2024، مما أثار قلق إدارة ناديه الجديد ريال مدريد بعد انتقاله.
ويعمل الطاقم الطبي للمنتخب الفرنسي والنادي، على تقنين مشاركات مبابي، لتجنّب الإرهاق، وهو ما تأكد في أكثر من توقف دولي منذ وصوله إلى ريال مدريد، حيث كان ديشامب يستبعده أحيانًا بالاتفاق مع اللاعب نفسه وناديه.
ورغم ذلك، يبقى خطر الإصابات، الهاجس الأكبر أمام نجم يسعى لترسيخ مكانته كأسطورة قادمة في كرة القدم العالمية، فاستمرار لياقته هو المفتاح الحقيقي لتحقيق حلمه بالفوز بالكرة الذهبية وقيادة فريقه إلى الألقاب الكبرى.
العرش التاريخي
بعيدا عن الإصابة التي تعرض لها مبابي، نجح المهاجم الفرنسي في مواصلة سلسلته التهديفية للمباراة العاشرة على التوالي، مع النادي والمنتخب، ليصل إلى 14 هدفا و4 تمريرات حاسمة.
كما وصل المهاجم الفرنسي، إلى الهدف رقم 53 له على المستوى الدولي بقميص الديوك.
ويسعى مبابي بكل قوة، إلى أن يصبح الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا، وهو هدف يبدو قريب المنال بالنظر إلى معدله التهديفي المذهل رغم صغر سنه.
وبات نجم فرنسا الحالي، قريبا من بلوغ رقم أوليفييه جيرو صاحب الرقم القياسي، بعدما قلص الفارق بينهما إلى 4 أهداف، تفصله عن عرش الهداف التاريخي للمنتخب الفرنسي.
الطريق إلى المجد الملكي
منذ انتقال مبابي إلى ريال مدريد في صيف 2024، أصبح الحديث عنه لا يتوقف في أروقة كرة القدم العالمية.
ولم يخيب مبابي التوقعات الهائلة، التي صاحبت صفقته، وقدّم أداءً باهرا بقميص الميرنجي.
وانسجم النجم الفرنسي سريعًا مع زملائه، خاصة فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام، فشكّلوا قوة هجومية ضاربة.
وبات مبابي الهداف الأول للفريق منذ وصوله للنادي: 44 هدفًا في الموسم الماضي بمختلف البطولات، منحته الحذاء الذهبي الأوروبي.
وما يميز تألق مبابي في مدريد، ليس فقط كثرة الأهداف، بل تأثيره الحاسم في المباريات الكبرى، حيث سجل في الكلاسيكو أمام برشلونة، وفي مواجهات قوية بدوري الأبطال أمام أندية مثل مانشستر سيتي.
كما بات مبابي، رمزًا جديدًا للمشروع الرياضي الخاص بريال مدريد الذي يقوده الرئيس فلورنتينو بيريز لبناء جيل ذهبي جديد هدفه إعادة السيطرة على أوروبا.
ومع هذا المستوى الرائع، يبدو أن كيليان يسير بخطى ثابتة نحو كتابة فصل جديد من المجد في تاريخ ريال مدريد، ليصبح أحد أعظم من مرّوا على الملكي، وربما يكون قريبا المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية.