كاتب إسرائيلي: صور المجاعة في غزة تذكر بالهولوكوست ومعسكرات الاعتقال
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
باسم حماس .. مهاجر سوري يعض سائحا إسرائيليا ويمزق أذنه في أثينا!تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي إن صور المجاعة في غزة والتي تخفيها وسائل الإعلام الإسرائيلية المحلية تذكر بناجين من معسكرات الاعتقال والهولوكوست، معتبرا أن تحويلالتجويعإلى سلاح مشروع هو المرحلة الأكثر شيطانية في هذه الحرب.
وأضاف ليفي، في مقال له بصحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، أن الصور والمقاطع الآتية من غزة تظهر هياكل عظمية لأطفال رضع أحياء وأموات تبرز عظامهم من تحت الجلد وأعينهم وأفواههم مفتوحة على اتساعها، كما تظهرهم وهم يلقون على أرضيات المستشفيات وأَسِرة عارية أو ينقلون على عربات تجرها الحمير.
ووصفها بأنها صور من الجحيم، مبرزا أن كثيرين داخل إسرائيل ينكرون تلك الصور أو يشككون في صحتها، بل إن "بعضهم يبدي فرحا وفخرا برؤية أطفال يتضورون جوعا".
وأكد أن تحويل التجويع المتعمد إلى سلاح شرعي ومقبول بين الإسرائيليين "سواء عبر الدعم العلني أو اللامبالاة الباردة هو المرحلة الأكثر شيطانية حتى الآن" في الحرب على غزة.
وتابع أن سلاح التجويع بات بالنسبة للكثيرين مشروعا لأنه وسيلة أخرى لتحقيق هدفالتطهير العرقي، حيث تستفيد إسرائيل من التجويع أيضا في جعل غزة مكانا غير صالح للعيش، وبهذه الطريقة "سيغادرها سكانها إلى مكان لا يعلمه إلا الله".
وقال إن التجويع المتعمد جعل هذه الحرب أكثرحروب إسرائيلفظاعة، بل أكثرها إجراما على الإطلاق، إذ لم يسبق أن جُوِّع مليونا إنسان بهذه الطريقة.
وزاد أن خطة التطهير العرقي مستمرة فيقطاع غزة، ويلعب فيها التجويع دورا مهما إلى جانب القذائف.
يذكر أن مجمع الشفاء الطبي تحدث، اليوم الخميس، عن وفاة فلسطينيَين اثنين، أحدهما يعاني من السكري، ليرتفع بذلك عدد شهداء التجويع إلى 115، وفق ما وثّقه المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، وذلك مع استمرار ما يعيشه القطاع من مجاعة.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) إن واحدا من كل 5 أطفال في مدينة غزة يعاني سوء التغذية وإن الحالات تتزايد يوميا.
كما كشف المتحدث باسم(يونيسيف)فيفلسطين أن الموت هو أقرب إلى أطفال غزة من وصول المساعدات، مضيفا أن ما يحدث غير مسبوق، ووصف الوضع في غزة بالمؤسف للغاية.