اخبار فلسطين

دنيا الوطن

سياسة

إعلام إسرائيلي: كابنيت يبحث الأحد إعلان السيادة بالضفة رداً على الاعترافات بدولة فلسطينية

إعلام إسرائيلي: كابنيت يبحث الأحد إعلان السيادة بالضفة رداً على الاعترافات بدولة فلسطينية

klyoum.com

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابنيت)، يلتئم يوم الأحد المقبل، في جلسة ستبحث الإعلان عن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، ردا على اعتزام العديد من الدول الاعتراف بدولة فلسطينية في أيلول/ سبتمبر المقبل.

وبحسب الهيئة، فإن الجلسة ستناقش أيضا الحرب على غزة ومفاوضات إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة (حماس).

وسيناقش وزراء (كابنيت) الاستعدادات والرد الإسرائيلي المتوقع على موجة الاعترافات بدولة فلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ بحسب هيئة البث.

ونقلت عن مصادر مطلعة قولها، إن "أحد المقترحات المطروحة كرد، هي إعلان السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية" المحتلة.

ووفقا للتقرير الإسرائيلي، سيتم اطلاع وزراء (كابنيت) خلال الجلسة على نتائج اللقاء مع الوفد المصري الذي زار إسرائيل مؤخرا، والذي لم يسفر عن أي تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى. وأشار إلى وجود فجوات بين إسرائيل والوسطاء من مصر وقطر بشأن مقترح الصفقة الجزئية الذي وافقت عليه (حماس).

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أوردت الأسبوع الماضي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد جلسة بشأن الاستعداد لاحتمال إعلان عدة دول حول العالم اعترافها بدولة فلسطينية. وخلال الجلسة عبر وزير الخارجية جدعون ساعر عن دعمه لإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، وفرض عقوبات دبلوماسية على الدول التي ستقدم على الاعتراف.

وطالب وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الإعلان عن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تفكيك السلطة الفلسطينية، وهو ما يعارضه قادة الأجهزة الأمنية. فيما جرى استبعاد وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، من الجلسة وقد رد على ذلك قائلا "لا يريدون سماع انتقاداتي".

يأتي ذلك بعد أن أعلنت العديد من الدول حول العالم عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية الشهر المقبل، وعرف من بينها فرنسا وإسبانيا وإيرلندا ومالطا والنرويج وأستراليا وكندا ونيوزيلندا وفنلندا ولوكسمبورغ والبرتغال وسان مارينو.

*المصدر: دنيا الوطن | alwatanvoice.com
اخبار فلسطين على مدار الساعة