اخبار فلسطين

راديو بيت لحم ٢٠٠٠

سياسة

قوات الاحتلال تمنع نشطاء من قطف ثمار الزيتون قرب بيت لحم

قوات الاحتلال تمنع نشطاء من قطف ثمار الزيتون قرب بيت لحم

klyoum.com

بيت لحم 2000 -منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 17 تشرين الأول/أكتوبر 2025، نشطاء من حركة "مقاتلون من أجل السلام" من قطف ثمار الزيتون في أرض تعود لعائلة فلسطينية قرب مجمع غوش عتصيون الاستيطاني جنوب مدينة بيت لحم.

وانطلق النشطاء منذ ساعات الصباح، ووصلوا إلى أرض عائلة القصاص القريبة من التجمع الاستيطاني، وتمكنوا من دخولها برفقة أصحابها وبدأوا بقطف الزيتون، قبل أن يحضر عناصر أمن المستوطنة إلى المكان ويستدعوا قوات الاحتلال. وبعد وصول الجيش الإسرائيلي، جرى فحص هويات المشاركين، ثم أعلن الجنود "المنطقة عسكرية مغلقة" وأجبروا الجميع على المغادرة تحت تهديد الاعتقال.

وقالت السيدة هيام القصاص، صاحبة الأرض: "لم آتِ إلى أرضي منذ بدء الحرب على غزة. في كل عام نحاول الوصول إلى الأرض لقطف الزيتون أو الاعتناء بها، لكنهم يمنعوننا دائمًا. يطلبون منا الحصول على تصاريح، وعندما نذهب لاستخراجها يقولون إنه لا توجد تصاريح لقطف الزيتون."

يأتي هذا النشاط كجزء من حملة "مقاتلون من أجل السلام" التي تهدف إلى دعم المزارعين الفلسطينيين الذين يواجهون قيودًا واعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين خلال موسم قطف الزيتون.

يُعدّ موسم قطف الزيتون من الركائز الأساسية للاقتصاد الفلسطيني، إذ يشكل مصدر دخل رئيسيًا لعشرات آلاف العائلات. وتشير تقديرات البنك الدولي ومركز التجارة الفلسطيني إلى أن محصول الزيتون في المواسم الجيدة يدرّ على الاقتصاد الفلسطيني نحو 200 مليون دولار سنويًا.

لكنّ القيود والإجراءات التي يفرضها الاحتلال — الرسمية وغير الرسمية — تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم في كثير من المناطق، حيث تشير تقارير إلى أن نحو 50% من المزارعين لم يتمكنوا من جني ثمارهم العام الماضي، وسط توقعات بارتفاع النسبة هذا العام. وبحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، تشكل صناعة زيت الزيتون نحو 25% من الدخل الزراعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفر مصدر رزق لحوالي 96,510أسرةفلسطينية.

*المصدر: راديو بيت لحم ٢٠٠٠ | rb2000.ps
اخبار فلسطين على مدار الساعة