مارينيت تواصل الإبحار وحيدة نحو غزة و10 سفن أخرى في الطريق إلى القطاع
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
حلفاء ترامب في الخليج يسعون لتنفيذ خطة غزة مع حماس أو بدونهاأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن السلطات الإسرائيلية قررت بدء ترحيل من يوقعون على أوامر الترحيل من نشطاء أسطول الصمود، في حين تواصل آخر سفينة متبقية من الأسطول العالمي، طريقها باتجاه قطاع غزة، بعدما اعترضت إسرائيل حوالي 40 سفينة وتستعد لترحيل النشطاء الذين كانوا على متنها إلى أوروبا.
وأعلن الأسطول مساء أمس الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي أن السفينة مارينيت تواصل إبحارها نحو قطاع غزة، رغم اعتراض كافة سفن أسطول الصمود.
وأفادت أن السفينة مارينيت -وعلى متنها 6 من المتضامنين من دولة مختلفة- وصلت إلى مسافة 54 ميلا بحرياً (حوالي 100 كيلو متر) عن غزة متخطية المنطقة التي تم اعتراض أول سفن الأسطول فيها بحوالي 20 ميلا.
وحذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس من أنه "إذا اقتربت السفينة، فإن محاولتها دخول منطقة قتال نشطة وكسر الحصار ستُصدّ أيضا".
أسطول الحرية
وتزامنا مع اعتراض أسطول الصمود العالمي، تواصل 9 سفن من تحالف أسطول الحرية، وألف مادلين، إبحارها بشكل مباشر نحو قطاع غزة، بعد انطلاقها من جزيرة صقلية الإيطالية في 25 من الشهر الماضي، ويصرّ القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة، رغم الاعتراضات.
وفي تطور آخر، أبحرت سفينة تحمل اسم "الضمير" وعلى متنها عشرات الصحفيين والعاملين في المجال الطبي الدولي من 25 دولة.
ويسعى المسعفون وممثلو وسائل الإعلام على متن هذه السفينة للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة.
وكانت سفينة "الضمير" تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في مايو/أيار الماضي.
أسطول الصمود
وفيما يتعلق بتطورات أسطول الصمود، فقد أعلنت السلطات الإسرائيلية اعتراض جميع قوارب أسطول الصمود العالمي. وقد طالب المشرفون على الأسطول بتدخل دولي فورا.
وأفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن عددا من معتقلي سفن أسطول الصمود أعلنوا دخولهم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ لحظة احتجازهم.
في هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة أحالت 473 من ناشطي الأسطول بعد التحقيق معهم إلى سجن كتسيعوت في النقب.
ويأتي ذلك بعد أن أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها سترحّل جميع الناشطين الذين كانوا على متن سفن أسطول الصمود العالمي إلى أوروبا، في حين توقعت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية نقلهم جوا مطلع الأسبوع إلى بلدانهم.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية بأن مئات المشاركين نقلوا إلى ميناء أسدود "للترحيل الطوعي" أو لإجراءات قضائية لترحيل قسري.
وكشفت أن قوات الجيش والبحرية تقوم بمسح بحري للتأكد من عدم نجاح أي سفينة في الاقتراب من قطاع غزة.
هذا وقد وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ميناء أسدود حيث يُجرى التحقيق مع الناشطين. وقد أظهرت لقطات مسجلة بن غفير وهو يصف النشطاء بالإرهابيين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت أمس الخميس، إن سلاح البحرية سيطر على 41 سفينة من أسطول الصمود كانت متجهة إلى غزة، وعلى متنها أكثر من 400 شخص، فيما طالب الأسطول بالتدخل الدولي الفوري وضمان سلامة المتطوعين وإطلاق سراحهم فورا.
وأضاف المصدر نفسه أن عملية السيطرة على السفن شارك فيها مئات الجنود من وحدات مختلفة، مشيرا إلى أن وحدة الكوماندوز البحري "شاييطت 13" سيطرت بالتوازي على 6 سفن رئيسية بينها "سيروس" و"دير ياسين".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تدوينة على منصة "إكس"، إنه لم ينجح أي قارب بالوصول إلى سواحل قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لا تزال سفينة أخيرة بعيدة، وقالت "إذا اقتربت فسيتم أيضا منع محاولتها" من الدخول لغزة.
وكان أسطول الصمود العالمي قد انطلق مطلع سبتمبر/أيلول من إسبانيا مع حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة مثل السويدية غريتا تونبرغ، وبينهم سياسيون ولا سيما النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، وتحمل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية إلى قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيل مطبق.