الدكتور حسام أبو صفية يتعرض لتعذيب وحشي داخل سجون الاحتلال
klyoum.com
بيت لحم 2000 -قالت المحامية غيد غانم قاسم، بعد زيارتها قبل أيام للدكتور حسام أبو صفية، إن موكلها خسر نحو 40 كيلوغراما من وزنه، إذ كان يزن 100 كيلوغرام ولم يعد يتجاوز 60 كيلوغراما الآن.
وأوضحت في منشور لها على صفحتها على "فيسبوك" أنه تعرض لاعتداء عنيف بالضرب في مناطق القفص الصدري والوجه والرأس والرقبة، استمر نحو 30 دقيقة، ما تسبب له بإصابات خطيرة.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال رفضت تقديم العلاج أو الدواء اللازم له، وامتنعت عن عرضه على طبيب مختص رغم حاجته الماسة للرعاية الطبية، خاصة أنه يعاني من عدم انتظام في ضربات القلب.
وأضافت أن الدكتور أبو صفية ما يزال يرتدي ملابس الشتاء الثقيلة رغم ظروف الاعتقال السيئة التي تشمل التجويع، التعذيب، والعزل الانفرادي، مؤكدة أنه يقبع في زنزانة تحت الأرض لا تصلها أشعة الشمس.
الطبيب حسام أبو صفية هو طبيب أطفال من مخيم جباليا في غزة، ولد عام 1973. شغل منصب مدير مستشفى كمال عدوان خلال القصف الإسرائيلي العنيف على شمال القطاع، حيث فقد ابنه إبراهيم في قصف مباشر استهدف مدخل المستشفى، وأصيب بشظايا طائرة مسيرة، لكنه استمر في تقديم العلاج للأطفال رغم كل الظروف الصعبة.
في ديسمبر 2024، اعتقلته قوات الاحتلال عند بوابة المستشفى ونقلته إلى سجن سديه تيمان، حيث تعرض لتعذيب وحشي، ضرب، صعق كهربائي، وحرمان من الطعام والنوم. خلال الاعتقال، كسرت له أربع أضلاع، كما فقد الكثير من وزنه.
في آذار/مارس 2025، تم تمديد اعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر بناءً على "قانون المقاتل غير الشرعي" دون محاكمة، وطالبت منظمات دولية بإطلاق سراحه فورا، معتبرة أن حياته في خطر حقيقي.