اخبار فلسطين

جريدة الايام

سياسة

مخيم جنين: استشهاد شاب جريح يرفع عدد شهداء المجزرة إلى 10

مخيم جنين: استشهاد شاب جريح يرفع عدد شهداء المجزرة إلى 10

klyoum.com

كتب محمد بلاص:

أعلنت وزارة الصحة، أمس، عن استشهاد الشاب عمر طارق علي السعدي (24 عاماً) من مخيم جنين، متأثراً بإصابته البليغة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، ما يرفع عدد شهداء المجزرة إلى عشرة شهداء من بينهم شقيقان وسيدة مسنة.

وقال الدكتور وسام بكر مدير مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في جنين لـ"الأيام": إن الشهيد السعدي أدخل إلى المستشفى وقد أصيب بالرصاص في منطقتي الصدر والكبد، وأجريت له عدة عمليات جراحية من قبل الأطباء، وخضع للعناية الطبية الفائقة في وحدة العناية المكثفة، حتى استشهاده متأثراً بإصابته البليغة، دون أن تفلح الجهود الكبيرة التي بذلها الأطباء في إنقاذ حياته.

وأكد بكر أن خمسة مصابين برصاص جيش الاحتلال خلال المجزرة ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، وقد استقرت أوضاعهم، بعد أن زال الخطر الشديد الذي كان يهدد حياتهم.

وأشار إلى أن معظم الإصابات التي أدخلت إلى المستشفيات، الخميس الماضي، كانت تتركز في الأجزاء العلوية من أجساد المصابين، ما يؤكد أن قوات الاحتلال كانت تتعمد إيقاع أكبر عدد ممكن من الإصابات والشهداء في صفوف المواطنين.

وبارتقاء السعدي ارتفعت حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على مخيم جنين، الخميس الماضي، إلى عشرة شهداء، فيما أصيب عدد آخر بجروح ما زالوا يرقدون لتلقي العلاج في المستشفيات.

وشهداء عدوان الاحتلال على مخيم جنين التسعة هم: عبد الله مروان الغول (18 عاماً)، ومعتصم محمود أبو الحسن (40 عاماً)، ووسيم أمجد عارف الجعص (22 عاماً)، والشقيقان نور الدين (25 عاماً) ومحمد سامي غنيم (25 عاماً)، ومحمد محمود صبح (30 عاماً)، وصائب عصام زريقي (24 عاماً)، وعز الدين ياسين صلاحات (22 عاماً)، وماجدة عبيد (61 عاماً).

ونعت القوى الوطنية والإسلامية عبر مكبرات الصوت الشهيد السعدي، وكذلك نعته كتيبة جنين التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بوصفه أحد قادة ومؤسسي الكتيبة في جنين، وشارك في مختلف الاشتباكات والعمليات التي نفذتها طوال الشهور الماضية.

وبعد استشهاد السعدي، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور له خلال مشاركته مع "كتيبة جنين" ومجموعات المقاومة في مختلف الأنشطة العسكرية والميدانية.

ومن بين تلك الصور تلك التي التقطت للسعدي واكتملت باستشهاده مع الشهداء أحمد السعدي، ومتين ضبايا، وعبد الله الحصري، وجميل العموري، وأدهم جبارين" وغيرهم.

وفي وقت لاحق، شيّعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد السعدي إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء ملحمة نيسان 2002، حيث انطلقت مسيرة التشييع من أمام المستشفى الحكومي، وجاب المشيعون وهم يحملون جثمان الشهيد على الأكتاف شوارع المدينة، قبل أن يعودوا إلى المخيم، حيث ووري الجثمان الثرى، فيما تحولت مسيرة التشييع إلى مهرجان تأبين، ألقيت خلاله عدة كلمات نددت بجرائم الاحتلال، ودعت إلى استعادة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد.

*المصدر: جريدة الايام | al-ayyam.ps
اخبار فلسطين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com