صحة غزة: حرب إسرائيل تحرم الفلسطينيات من فحص وعلاج سرطان الثدي
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
67 شهيدا منذ فجر اليوم إثر تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزةقالت وزارة الصحة في قطاع غزة ، اليوم الأربعاء، إن الفلسطينيات في القطاع محرومات للعام الثاني من بروتوكولات وبرامج الفحص المبكر والتشخيص والعلاج لسرطان الثدي، بسبب الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ عامين.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "تدمير الاحتلال مراكز الرعاية الأولية وأقسام الفحص والتصوير التشخيصي حرم النساء من الاستفادة من هذه البرامج".
وأشارت إلى أن المصابات اللواتي جرى تشخيصهن قبل الحرب وأثناءها لا تتوفر لهن مقومات العلاج التخصصي أو المتابعة الطبية.
وأوضحت الوزارة أن أدوية السرطان من أكثر الخدمات تضررا جراء النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، وأن تدني مستويات التغذية ترك "آثارا كارثية" على المريضات.
وأضافت أن المنظومة الصحية في غزة تفتقر لمقومات الوقاية وطرق الكشف المبكر ورصد الحالات، فيما تحتاج العديد من المريضات للعلاج الإشعاعي غير المتوفر محليا ويحرمن من السفر لتلقيه.
وسبق أن أكد مسؤولون في وزارة الصحة إضافة إلى تقارير حكومية وحقوقية أن كافة المستشفيات والمرافق الصحية التي ما زالت تعمل في القطاع، تقدم خدماتها "الجزئية" للفلسطينيين بعد خروج أقسام منها عن الخدمة، إثر تعرضها للاستهداف الإسرائيلي بالقصف والتدمير ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الصحية والأجهزة.
ووفق بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، يواجه نحو 12500 مريض سرطان في القطاع خطر الموت ويحتاجون إلى علاج عاجل.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، وتمنع دخول أية مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
لكنها تسمح أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول "حكومة غزة" إن إسرائيل تحميها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفا و97 شهيداً و168 ألفا و536 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينيا بينهم 150 طفلا.