الجريمة في المجتمع العربي: قتيل بإطلاق نار في يركا ومصابة بحالة خطيرة في دالية الكرمل
klyoum.com
الجريمة تضرب في المجتمع العربي؛ الليلة في يركا، حيث قتل شاب جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين؛ وكذلك في دالية الكرمل، حيث أصيبت امرأة نتيجة إلقاء قنبلة يدوية. حصيلة ضحايا الجريمة ترتفع إلى 145 قتيلا منذ مطلع العام الجاري.
قتل شاب (30 عاما) من جراء تعرضه لإطلاق نار، مساء الثلاثاء، في قرية يركا بالجليل الأعلى، فيما أصيبت امرأة (50 عاما) بجراح خطيرة بشظايا قنبلة يدوية في بلدة دالية الكرمل، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي إلى 145 قتيلا من منذ مطلع العام الجاري.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقالت الشرطة، في بيان، إنها فتحت تحقيقًا بعد تلقي بلاغ عن إصابة شاب باطلاق نار في بلدة يركا، حيث تم إقرار وفاته لاحقًا"، وقالت إن قواتها متواجدة في المكان وبدأت بالتحقيق وجمع الأدلة لمعرفة ملابسات الجريمة.
وذكرت أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن الخلفية جنائية".
وفي دالية الكرمل، أفادت الطواقم الطبية بأنها تلقت بلاغا عن إصابة امرأة بجروح خطيرة في دالية الكرمل نتيجة ما وصفته بـ"حادثة عنف"، وقالت إن الطواقم عملت على نقل الصابة إلى مستشفى "رمبام" وهي في حالة حرجة إثر تعرضها لـ"إصابة في الرأس".
وقال أحد المسعفين الذين وصلوا إلى الموقع "وجدنا امرأة في حالة وعي غير كاملة وتعاني من إصابة خطيرة في الرأس. قدمنا لها الإسعافات الضرورية لإنقاذ حياتها، بما في ذلك التخدير والتنفس الاصطناعي، وقمنا بنقلها بشكل عاجل إلى المستشفى".
بدورها، قالت الشرطة إنه المصابة في دالية الكرمل أصيبت نتيجة إلقاء قنبلة يدوية؛ وأضافت أن قواتها "وصلت إلى موقع الجريمة وبدأت بعمليات التحقيق وجمع الأدلة لمعرفة ملابسات الحادث؛ وقد تبين أن خلفية الحادث جنائية".
يأتي ذلك فيما يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، توفي الشاب سليمان أبو عرار، متأثرا بإصابته برصاص مجهولين في جريمة ارتكبت يوم الجمعة الماضي في قرية عرعرة النقب.
والإثنين، قتل الشاب محمود مصالحة (27 عاما) في جريمة ارتكبت في كفر قرع؛ كما قتل الشاب نعيم نويصري (24 عاما) من الرينة جراء تعرضه لإطلاق نار في عسقلان.
ومنذ بداية العام، قُتل 146 مواطنا عربيا في الداخل الفلسطيني، بينهم 6 نساء و6 فتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة؛ في حين لم تتمكن الشرطة سوى من حل نحو 18 قضية فقط.
وشهد العام الماضي تسجيل حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني، بلغت 228 قتيلا بينهم 16 امرأة؛ علما بأنه لم يتم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.