بن غفير وسموتريتش لأعضاء وفد التفاوض في الدوحة: عودوا فورا!
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
بكين لواشنطن: لستم في وضع يسمح بإصدار توجيهات بشأن التبتشن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش هجوما عنيفا على مفاوضات الدوحة، وطالبا بسحب الوفد الإسرائيلي من قطر وقطع المساعدات عن غزة.
وقال بن غفير: "أدعو رئيس الوزراء إلى إعادة الوفد الذي ذهب للتفاوض مع قتلة حماس في الدوحة فورا، لا داعي للتفاوض مع من يقتلون مقاتلينا يجب سحقهم، وتجويعهم حتى الموت، وليس تزويدهم بالمساعدات الإنسانية التي تمدهم بالأكسجين".
وأوضح أن "الحصار الشامل، والسحق العسكري، وتشجيع الهجرة والاستيطان هذه هي مفاتيح النصر الكامل، وليس صفقة متهورة تطلق سراح آلاف الإرهابيين، وينسحب جيش الدفاع الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها دماء مقاتلينا".
وفي ذات السياق قال سموتريتش: "أدعو رئيس الوزراء ورئيس الأركان إلى التوقف فورا عن حماقة إرسال المساعدات للعدو الذي يقاتل قواتنا ويقتل مقاتلينا، ومحاصرة مناطق القتال واستنزافه فيها قبل أن يلتقي بمقاتلينا الأبطال".
وتابع "كما أطالب بالإعلان أن أي أرض تُحتل وتطهر من الإرهاب بدماء مقاتلينا لن تعود".
وأضاف "من غير الأخلاقي وغير المنطقي، حتى في إطار صفقة رهائن، السماح للعدو بإعادة ترسيخ وجوده في المنطقة وتعريض مقاتلينا للخطر مجددا باضطراره إلى احتلالها مرارا وتكرارا، ليس هكذا تنتصر الحرب".
وأمس الاثنين أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المفاوضات أن الجولة الأولى من محادثات وقف النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، في الدوحة انتهت دون تقدم ملموس، حسبما نقلت وكالة رويترز.
ورجح المصدران أن يكون سبب عدم إحراز التقدم غياب تفويض كاف للوفد الإسرائيلي مما حال دون التوصل لاتفاق.
وجاء استئناف المحادثات قبل توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، للمرة الثالثة منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة.
وفي تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته ولاية نيوجيرسي، قال ترامب: "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس هذا الأسبوع"، مشيرا إلى أن مفاوضات التهدئة تسير في الاتجاه الصحيح.
لكن مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن الاتفاق لا يزال "بعيدا عن الاكتمال"، على الرغم من رد حماس الإيجابي مبدئيا على مقترح قطري يتضمن وقفا لإطلاق نار لمدة 60 يوما، وإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 جثة لقتلى إسرائيليين، وانسحابا جزئيا للجيش الإسرائيلي إلى منطقة عازلة على حدود غزة مع إسرائيل ومصر، وتدفقا واسعا للمساعدات الإنسانية.
وتطالب حماس بـ"تعديلات طفيفة"، وصفتها مصادر إسرائيلية بأنها لا تمثل عقبة جوهرية.
المصدر: RT