اخبار فلسطين

راديو بيت لحم ٢٠٠٠

سياسة

4 طرق لبناء الثقة مع طفلك.. شجعه على التجارب وامنحه مساحة آمنة

4 طرق لبناء الثقة مع طفلك.. شجعه على التجارب وامنحه مساحة آمنة

klyoum.com

بيت لحم 2000 -الثقة بين الوالدين والأطفال ليست أمرًا يولد بين ليلة وضحاها، بل هى رحلة ممتدة تُبنى مع مرور الوقت من خلال الممارسات اليومية البسيطة المليئة بالحب والرعاية، فكل لحظة يقضيها الطفل مع والديه تترك بصمة فى قلبه وعقله، وتشكل جزءًا من علاقتهما المستقبلية، لذلك من المهم أن يدرك الآباء أن الثقة تُزرع منذ اللحظات الأولى، وتكبر مع كل لمسة حنان أو كلمة مشجعة، إنتربية طفليشعر بالأمان ويثق فيمن حوله تحتاج إلى وعي واهتمام مستمر، إذ أن هذه الثقة تُعد الأساس الذي يبني عليه الطفل شخصيته وقدرته على التفاعل مع العالم من حوله، وفيما يلي يستعرض اليوم السابع أربع خطوات عملية يمكن أن تساعد الآباء علىترسيخ الثقةفي حياة أطفالهم.

تطوير علاقة رعاية مع الطفل

يحتاج الأطفال منذ ولادتهم إلى علاقة قائمة على الحب والرعاية، حيث يشعرونبالارتباط العاطفيمع الأشخاص الأقرب إليهم، إن تخصيص وقت للعب، والتحدث، والغناء، والقراءة مع الأطفال يترك أثرًا عميقًا في نفوسهم، ويعزز من روابطهم العاطفية، هذه التفاعلات اليومية لا تمنحهم شعورًا بالأمان فحسب، بل تساهم أيضًا في تحفيزنموهم العقليوالعاطفي، مما يجعلهم أكثر استعدادًا لاكتشاف العالم بثقة.

أن تكون قاعدة آمنة للاستكشاف

بينما يبدأ الأطفال بخطواتهم الأولى نحوالعالم الخارجي، يحتاجون إلى أن يشعروا أن هناك دائمًا من يساندهم ويحميهم، وجود الوالد أو الأم كقاعدة آمنة يبعث الطمأنينة في نفوسهم، ويشجعهم على مواجهة المواقف الجديدة بثقة أكبر، عندما يعرف الطفل أن والديه سيكونا حاضرين لدعمه مهما حدث، فإنه يصبح أكثر جرأة في خوض التجارب المختلفة، سواء في المدرسة أو مع الأصدقاء أو حتى في اللعب اليومي.

إنشاء مساحات آمنة للاستكشاف

إن البيئة المحيطة بالطفل تلعب دورًا محوريًا في تطوير ثقته بنفسه، من خلال توفير مساحات آمنة وأدوات بسيطة للاستكشاف مثل الأوعية البلاستيكية أوالألعاب اليدويةمنخفضة التكلفة، يستطيع الطفل أن ينمي مهاراته الحسية والحركية، المهم أن يكون الوالدان قريبين لمشاركته لحظات التعلم والفرح، مما يمنحه دافعًا أكبر للاستمرار في الاستكشاف والشعور بالثقة فيما ينجزه.

التركيز على الحساسية والاستجابة

من الضروري أن يتعلم الآباء قراءة إشارات أطفالهم وفهم احتياجاتهم سواء كانوا جائعين، متعبين، أو يبحثون عن الاهتمام، الاستجابة السريعة لهذه الإشارات تخلق علاقة قائمة على الثقة المتبادلة، حيث يدرك الطفل أن مشاعره مسموعة ومفهومة، يشبه الأمر رقصة متناغمة يقودها الطفل بتعبيراته وحركاته، ويتجاوب معها الوالد بحنان واهتمام، هذه الاستجابة المتواصلة ترسخ في عقل الطفل فكرة أن والديه هما مصدر الأمان والدعم المستمر.

*المصدر: راديو بيت لحم ٢٠٠٠ | rb2000.ps
اخبار فلسطين على مدار الساعة