تقرير احتفاء واسع بمطاردة عناصر القسام "عربات جدعون" شرق خانيونس
klyoum.com
أخر اخبار فلسطين:
محدث: غزة 20 شهيدا منهم 3 من منتظري المساعدات منذ فجر اليومخاص _ شهاب
في مشهد يعكس شجاعة وصمود المقاومة الفلسطينية، تمكن أبطال القسام من استهداف ناقلة جند في منطقة الزنة في خانيونس خلال عملية نوعية ضمن إطار عمليات "حجارة داود" التي تتواصل في قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، وذلك ضمن مواجهة عملية "عربات جدعون" التي أطلقها الاحتلال.
الهجوم الذي استهدف ناقلة الجند كان بمثابة رسالة قوية من المقاومة الفلسطينية، تؤكد عزمها على مواجهة الاحتلال والرد على تصعيده بكل قوة وإصرار، عملية الزنة تمثل إحدى لحظات الفخر في تاريخ المقاومة، حيث أظهرت مدى التنسيق والتخطيط الاستراتيجي العالي الذي يتمتع به المقاومون في مواجهة آلة الحرب "الإسرائيلية".
الحديث عن العملية وأبطالها ساد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وعبر النشطاء عن فرحهم الشديد عن هذه المشاهد وتحدثوا بكل فخر عن بسالة المقاومة التي تواصل عملياتها بعد مرور أكثر من 600 يوم على الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
الناشط محمد العيلة علق على مشاهد كمين الزنة "2" الذي عرض ضمن سلسلة عملية "حجارة داود" قائلاً: "انتابني شعور بالفخر، ممزوجٌ بمرارة أكبر، حين شاهدت مقاتلي المقاومة يطاردون دبابة العدو بكلاشينكوف، وهي تفرّ أمامهم".
وتابع حديثه متسائلًا "كيف لأمة أن تترك خيرة رجالها يواجهون العدو بهذا السلاح المتواضع؟ بينما تُهدر المليارات خدمة لعدّوها"، مواصلًا تغريدته "لكنّه قدر الله، وهكذا قاتل داود، وهكذا هُزم جالوت بإذن الله".
انتابني شعور بالفخر، ممزوجٌ بمرارة أكبر، حين شاهدت مقاتلي المقاومة يطاردون دبابة العدو بكلاشينكوف، وهي تفرّ أمامهم.
كيف لأمة أن تترك خيرة رجالها يواجهون العدو بهذا السلاح المتواضع؟!!!! بينما تُهدر المليارات خدمة لعدّوها.
لكنّه قدر الله، وهكذا قاتل داوود، وهكذا هُزم جالوت بإذن…
الصحفيّة اللبنانية ديما حلواني علقت على فيديو كمين المقاومة ضد ناقلات الجند الذي وقع في الزنة شرق محافظة خانيونس ضمن عمليات "حجارة داود" قائلة: "مقاوم يبتسم، ودبابة تهرب: مشاهد لن ينساها الاحتلال!، في الزنة، شرق خانيونس، كان الموعد بين الأرض والغزاة، خرجت الدبابة الإسرائيلية من عمق الرمال، تتقدّم بخطى الواثق وسط غبار المعركة.. لكن ما لم تعلمه أن الرمال نفسها كانت تُخبّئ تحتها أبطالًا لا يظهرون إلا حين يُقرع جرس النار".
وتابعت الصحفية حلوني تغريدتها "رجال القسام كانوا هناك، في كمينٍ مركب، كل شبر فيه كان مصيدة، وكل زاوية كانت فخّا، وكل لحظة مؤجلة كانت انفجارًا"، مواصلة كلماتها التي تعبر بفخر كبير عن العملية "انطلقت المواجهة، من النقطة صفر، اشتباك لم يسمح بالتراجع، ولا حتى بالرمش، خلف كثافة النيران، ظهر المقاتلون يُطاردون دبابةً تحاول الفرار.. ركض أحدهم، يصرخ في الأثير:"أين المفر؟!"
وقالت في تغريدتها التي نشرتها على حسابها على موقع اكس "لم يكن صدى الصوت فقط ما أصاب الجنود، بل كانت قنابل وعبوات وزخّات رصاص تُحيل خط الإمداد إلى خط انكسار، سقط ضابط من لواء "كفير"، ومعه جنديٌ آخر، أما الدبابة، فلم تجد درعًا يحميها من قرار الأرض، والمفاجأة؟ المنفذون هم أنفسهم أبطال كمين "الأبرار" في 27 رمضان، عادوا بوجوه لم تُعرف، ولكن بأثرٍ لا يُنسى" مختتمة تغريدتها قائلة: " كتائب القسام أعلنتها بوضوح: الكمين لم يكن صدفة.. بل كان جزءًا من "حجارة داود" ،التي، كل حجارة فيها، تهدم أسطورة".
وفي التعليق على العملية التي أثلجت صدور الغزيين بعد بثها من قبل كتائب القسام قال الناشط أدهم إبراهيم إن مشاهد الكمين المركب الذي استهدف آليات العدو على خط الإمداد في منطقة الزنة شرق خانيونس تقشعر له الأبدان، متابعًا تغريدته "هؤلاء رجال الله الذين يصنعون عزة الأمة وكرامتها، اقتحام والتحام وهجوم من مسافة صفر على جنود العدو المهزوم.. يا رب مكن لهم".
أقسم بالله مشاهد الكمين المركب الذي استهدف آليات العدو على خط الإمداد في منطقة الزنة شرق خانيونس تقشعر له الأبدان..
هؤلاء رجال الله الذين يصنعون عزة الأمة وكرامتها، اقتحام والتحام وهجوم من مسافة صفر على جنود العدو المهزوم..
يا رب مكن لهم..
أما الدكتور حذيفة عزام علق على العملية قائلاً: "أرأيت أشرف أو أشجع أو أشد بأسا أو أكثر جرأة من هؤلاء؟، هذه ليست أفلام هوليوود ولا بوليوود، بل مصانع الرجولة التابعة لكتائب القسام حيث يطارد رجال القرآن بأسلحتهم الخفيفة دبابات الاحتلال وتولي دبرها أمامهم".
وواصل الحديث عن الكمين قائلًا "أرسلوها لنتنياهو وكاتس وسموتريتش وبلغوه أنهم مهزومون لا محالة مكسورون لا ريب راحلون دون أدنى شك، هنا غزة، هنا العزة"
كما علق الناشط الفلسطيني تامر بتغريدة له على حسابه على موقع اكس قائلاً: "حتى هذه اللحظة لا أستطيع استيعاب ماذا حدث، لا أستطيع التصديق، يطاردون آليات عسكرية ويحاولون فتح بابها، وتهرب الآلية منهم وهم يحملون أسلحة خفيفة، دون دروع، دون شيء يحميهم"، متابعًا "ما تلك الشجاعة؟ هل هم بشر مثلنا!، شرق خانيونس - عنوان العز والكرامة".
الناشط السعودي ناصر بن عوض القرني علق باستغراب على عملية ملاحقة ناقلة الجند من قبل أبطال كتائب القسام قائلًا: "دبابة تهرب من رجلين حافيين القدم ! مو هنا الغريب ، الغريب الشباب استمروا يطاردونها"، متابعًا حديثه "شباب خانيونس! هذه لقطات بعد أكثر من 600 على الإبادة والحصار".
وفي تغريدة له نشر الناشط المصري أحمد المصري صورتين للتفرقة بينهم مستوطنين يهربون من القصف وأبطال المقاومة يلاحقون ناقلة الجند قائلًا: "أحدهم يركض عارياً مذعورًا من الموت، والآخر يركض بثبات نحو الموت دفاعًا عن الأرض والكرامة، مشهدان لا يشبهان بعضهما، كما لا يشبه المحتل صاحب الحق".
تغريدات وعبارات انتشرت في كل منصات التواصل الاجتماعي تعبر عن افتخار الشعب بمقاومته التي تواصل عملياتها العسكرية ضد الاحتلال والتي كان أخرها عملية الزنة التي لاحق فيها أبطال المقاومة ناقلة جند إسرائيلية في صورة واضحة يوصل من خلالها الكثير من الرسائل أهمها صاحب الأرض لا يهاب الموت حتى ولو لاحق ألف دبابة.