اخبار فلسطين

عرب 48

سياسة

مخاوف إسرائيلية: "عملية باب السلسلة" قد تفجر الأوضاع

مخاوف إسرائيلية: "عملية باب السلسلة" قد تفجر الأوضاع

klyoum.com

رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حالة التأهب والاستعداد في مدينة القدس، بحسب ما ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية، مساء الأحد، وذلك تحسبا لعمليات ضد عناصرها في أعقاب "عملية باب السلسلة" التي نفذها الشهيد فادي أبو شخيدم، وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11") أن "قوات ‘حرس الحدود‘ (الشرطية) رفعت حالة التأهب والاستعداد في القدس، خوفا من موجة عمليات مستلهمة" من عملية إطلاق النار صباح الأحد. ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية، عن مسؤول في جهاز الشرطة قوله: "نأخذ في الحسبان أن الوضع قد يتدهور إلى موجة من الهجمات الفردية".

وأكد المسؤول في شرطة الاحتلال أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قررت تعزيز القوات الموجودة في المنطقة؛ مشيرا إلى التقديرات بأن الشهيد أبو شخيدم كان داخل الحرم القدسي ومعه السلاح الذي استخدمه في العملية، قبل الإقدام على تنفيذها.

ولفتت القناة إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن السلاح الذي استخدمه الشهيد أبو شخيدم في العملية هو برتا M112 وليس سلاح "كارلو" محلية الصنع؛ معتبرة أن وصول أسلحة نظامية (غير مصنعة بشكل بدائي)، هو نتيجة "عملية معقدة للغاية، على عكس الأسلحة المرتجلة التي يتم إنتاجها محليا في مناطق السلطة الفلسطينية".

العمليات في القدس... قد "تشعل" الأوضاع

من جانبه، اعتبر المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن العمليات التي تنفذ ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في محيط المسجد الأقصى، قادرة على "إشعال حريق ضخم في القدس والضفة الغربية المحتلة وداخل الخط الأخضر (مناطق الـ48)".

أكد هرئيل أن قوات الاحتلال تعمل على تعزيز قواتها في البلدة القديمة في القدس، فيما "يشحذ الجيش الإسرائيلي يقظة وحداته في الضفة الغربية"، على حد تعبيره، في محاولة لمنع موجة عمليات محتملة، مواجهة احتجاجات فلسطينية غاضبة.

وحذّر هرئيل، رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، من الاستجابة لدعوة وزير الاتصالات، يوعاز هندل، و"تكرار التجربة الفاشلة"، بتثبيت بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، لتكشف عن المعادن في محاولة إحباط محاولة لإدخال الأسلحة للحرم القدس والبلدة القديمة.

وشدد هرئيل على أن ذلك قد يؤدي إلى ردة فعل غاضبة من جانب الفلسطينيين، كتلك التي شهدتها المدينة المحتلة في تموز/ يوليو 2017، عندما أجبر المقدسيون قوات الاحتلال على إزالة البوابات الإلكترونية التي ثبتتها عند أبواب المسجد الأقصى، حينها.

*المصدر: عرب 48 | arab48.com
اخبار فلسطين على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com